استقالة صهر أردوغان تكشف التفكك فى عائلته.. فاينانشيال تايمز: حجم الأزمة الاقتصادية فى تركيا أدى إلى انهيار أسرة الرئيس التركى.. والانهيار السياسى والعائلى للديكتاتور العثمانى يؤكد التدهور الاقتصادى فى تركيا

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 11:30 ص
استقالة صهر أردوغان تكشف التفكك فى عائلته.. فاينانشيال تايمز: حجم الأزمة الاقتصادية فى تركيا أدى إلى انهيار أسرة الرئيس التركى.. والانهيار السياسى والعائلى للديكتاتور العثمانى يؤكد التدهور الاقتصادى فى تركيا عائلة أردوغان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن حجم الأزمة الاقتصادية فى تركيا أدى إلى انهيار أسرة الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أن استقالة صهره من الحكومة جاءت بعد أشهر من الاحتجاجات المتزايدة، وأشارت الصحيفة إلى أن بيرات البيرق، المسئول عن المالية والاقتصاد وثانى أقوى رجل فى الحكومة التركية، عندما نشر استقالة عاطفية على انستجرام يوم الأحد، وقال إنه يأمل  أن يتمكن الآن من قضاء المزيد من الوقت مع والديه وأمه وزوجته وأولاده، ولم تكن هناك سوى إشارة سريعة للرجل الذى جعله ثانى أقوى شخصية فى الحكومة، والذى يدين له بمسيرته السياسية، والد زوجته، الرئيس أردوغان.

ويبدو الآن أن مستقبله فى السياسة قد وصل إلى طريق مسدود، وقال أحد زملائه السابقين مذهولا إنه لا يعتقد أن أحدا كان يمكن أن يتخيل ما حدث، ولا يمكنه أبدا استعادة القوى التى كان يتمتع بها.

 وتقول فاينانشيال تايمز إن شرارة الانهيار السياسى والعائلى كانت بمثابة إدراك مفاجئ للرئيس التركى بشأن الحالة الحقيقية لاقتصاد البلاد.

وفى الأسابيع الأخيرة، واجه أردوغان ضغوطا متزايدة من داخل حزب العدالة والتنمية، الذى عانى فى استطلاعات الرأى مع تداعيات جائحة كورونا، وارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع معدلات البطالة، وتدهور قيمة الليرة التركية.

 وكان البيرق قد أصر على مدار أشهر على أن تركيا كانت تتفوق على الاقتصادات المنافسة وأنهم فى خضم تحول اقتصادى كبير، وكرر ما قاله عندما التقى نواب الحزب الحاكم الأسبوع الماضى، بحسب تقارير إعلامية.

وتقول فاينانشيال تايمز إن البعض يرى أنه من المستحيل أن أردوغان الذى كان يلتقى بشكل روتينى مع شخصيات اقتصادية، قد يكون غير مدرك بمدى سوء الأمور، لكن آخرين يصرون على أنه نتيجة لتهميش المعارضين بالداخل وإحاطة نفسه بالموالين له، تم فصله عن الحقيقة.

وقال أحد كبار المسئولين بحزب العدالة والتنمية إن الرئيس كان يتم إطلاعه على الأمور بشكل معتاد من قبل صهره، فقد كان مشغولا للغاية لكى يحصل على المعلومات من  مصادر أخرى.

وكان الجريدة الرسمية فى تركيا قد نشرت يوم السبت الماضى خبر إقالة أردوغان  بمحافظ البنك المركزى، وعين بدلا منه ناسى أجبال، وهو الرجل الذى فتح عينيه على الصورة الاقتصادية الحقيقية.

ورد البيرق بغضب، فبعد نشره استقالته، التى كانت مفاجئة حتى لأقرب مساعديه، قام بمسح حسابيه على انستجرام وتوتير واختفى من المشهد العام، وصحب رحيله تغير جذرى فى اللهجة، حيث وعد أردوغان باستعادة ثقة المستثمرين.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة