"الإخوان" تستقوى بالخارج لضرب الداخل المصرى.. الجماعة الإرهابية تخصص ميزانيات مالية ضخمة لشيوخ التنظيم الدولى بغرض التحريض ضد الدولة المصرية.. والفشل السيناريو المنتظر لتحركات جماعة الإخوان فى الخارج

الخميس، 12 نوفمبر 2020 12:46 م
"الإخوان" تستقوى بالخارج لضرب الداخل المصرى.. الجماعة الإرهابية تخصص ميزانيات مالية ضخمة لشيوخ التنظيم الدولى بغرض التحريض ضد الدولة المصرية.. والفشل السيناريو المنتظر لتحركات جماعة الإخوان فى الخارج الإخوان- صورة ارشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الاستقواء بالخارج سمة إخوانية، ، فعلى مدار تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية تجري الاتصال بالخارج لتحقيق أهدافها المشبوهة المتمثلة في إثارة البلبلة ومن أجل التحريض الداخل المصرى وتأليب الرأي العام المصرى، الأمر الذى دفع في فترة من فترات التنظيم الإرهابى أن يستقطع من ميزانية الجماعة قرابة الـ 85% للتحريض ضد الدولة المصرية عن طريق استصدار تقارير حقوقية ضد مصر.

جماعة الإخوان لا تستحى من فكرة الاستقواء بالخارج ضد مصر أو الأوطان العربية، ولذلك دعت قوى أجنبية الدخول في مصر من إجل أعادة التنظيم للحكم عقب اندلاع ثورة 30 يونيو ضد حكم المرشد، إلا أن قيادات إخوانية سابقة وباحثون في ملف الحركات الإرهابية أكدوا أن جميع تحركات التنظيم للاستقواء بالخارج ستفشل فشلا ذريعا.

وأكد عدد من القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية وخبراء الحركات الإسلامية أن فكرة الاستقواء بالخارج عقيدة قديمة وراسخة فى التنظيم الإرهابى، لأن ذلك يوفر لعناصره التمويل والدعم السياسى والإعلامى اللازمين لتنفيذ المخططات الإجرامية فى مصر ودول أخرى.

بدوره، قال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، أن تاريخ الجماعة الإرهابية ملىء بوقائع تعاون مع منظمات حقوقية لتحقيق أهداف خبيثة، مشددًا على أن تلك المنظمات تحاول غسل سمعة الإخوان عبر إظهارهم كمظلومين.

وأكد أن الجماعة الإرهابية ترى أن الاستقواء بالخارج يوفر لها الحماية والأمان، لذا تحاول جاهدة التواصل مع أى مسئولين جدد يتولون القيادة فى دول العالم، وإقناعهم بأهمية دعم التنظيم وتنفيذ مخططات إرهابية فى مصر ودول أخرى.

فيما قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، الباحث في شئون الحركات الإرهابية أن الجماعة فقدت أغلب الدول الداعمة لها، ولم يتبق لها سوى مركز قوى في أمريكا وبريطانيا وألمانيا فقط، متوقعًا أن تتخذ تلك الدول إجراءات حاسمة ضد التنظيم الإرهابى على غرار ما يحدث للجماعة في عدد من الدول الإوروبية كالنمسا وفرنسا.

وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تلجأ للاستقواء بالخارج منذ نشأتها، لأن جرائمها تحتاج إلى غطاء سياسى وتمويل كبير، فتبحث عن دول تدعم مخططاتها فى مصر أو بعض الدول العربية، كما أن الدول الاستعمارية تستخدم الإخوان لضرب المنطقة العربية، مضيفا :" علينا جميعا أن نفهم أن الخارج يستخدم أيضا الإخوان كأداة لتحقيق أهدفه ونهب ثروات بلادنا عن طريق هذا التنظيم الاجرامى".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة