عثر زوجان فرنسيان على رسالة عسكرية باللغة الألمانية يعتقد أنها سقطت من حمام زاجل تعود لعام 1910، أي قبل 110 أعوام في منطقة ألزاس شرقي البلاد، وكانت الرسالة داخل كبسولة صغيرة وجرى تسليمها إلى متحف "Linge"، ليتم عرضها ضمن مقتنيات المتحف.
الرسالة
من جهته، قال أمين المتحف المحلي دومينيك جاردي، إنه على مدار 40 عاما من العمل في المتحف، لم أر شيئا كهذا، وقال مسئولون في المتحف إن الكبسولة سقطت من حمام زاجل بمدينة الراين الأعلى، واصفين الاكتشاف بالاستثنائي، وفقا لموقع "سبوتنيك".
ويتوقع المسئولون أن الرسالة نفسها أرسلت عبر 4 حمامات زاجل، وهي تتحدث عن مناورات ألمانية في المنطقة، وكان من المقرر نقل أربع نسخ من الرسالة بواسطة أربعة حمامات، من الواضح أن إحداها فقدت بسرعة كبيرة بعد وقوع النسخة التي تم العثور عليها.
ولا يزال هناك عدم تأكد في تاريخ الرسالة ولا سيما العام ، والرقم الأخير أقل قابلية للقراءة: 16 يوليو 1910 أو 1916؟ 1910 ، إلا أن مدير المتحف يعتبر أنه من المستحيل أن يكون عام 1916" ، حتى لو تم إجراء عمليات التحقق، وأكد مدير المتحف أنه سيتم عرض الرسالة، في ظل ظروف معينة وهي داخل زجاج مضاد للانعكاس وبيئة محكمة الإغلاق حتى لا تتدهور.
ويشار إلى أنه سبق وعثرت شركة كهرباء، على سفينة حربية نازية بعد 80 عامًا من إغراقها على يد البريطانيين، بعد أن تعثرت بها أثناء تفتيش خطوطها تحت الماء، وذلك بالقرب من سواحل النرويج. وقال فرود كفالو من المتحف البحرى النرويجى: "يمكنك العثور على مصير كارلسروه فى كتب التاريخ، لكن لم يعرف أحد بالضبط أين غرقت السفينة"، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
علاوة على ذلك، كانت السفينة الحربية الألمانية الكبيرة الوحيدة التى فقدت خلال الهجوم على النرويج بموقع غير معروف، وتابع: "بعد كل هذه السنوات، عرفنا أخيرًا مكان مقبرة هذه السفينة الحربية المهمة"، وتم الكشف عن وجود حطام على بعد 13 ميلًا بحريًا من كريستيانساند فى جنوب النرويج لأول مرة بواسطة السونار خلال تفتيش ستاتنيت فى عام 2017.
ولكن لم يُمنح مهندس شركةStatnett ،Ole Petter Hobberstad ، الفرصة حتى يونيو من هذا العام لتفقد السفينة باستخدام غواصة يتم التحكم فيها عن بعد، وكانت السفينة كارلسروه عائدة من الغزو النازى للنرويج فى عام 1940 عندما نسفتها سفينة HMS Truant البريطانية، مما أجبر الألمان على إفشال السفينة الغارقة.
ولكن فى حين تم تسجيل قصة كارلسروه، إلا أن موقعها ظل لغزًا - حتى الآن، وعثرت شركة الطاقة النرويجية، Statnett، على حطام السفينة بعد تحديد حطام قريب من خطوطها تحت الماء فى مضيق سكاجيراك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة