انتقدت قوى كبرى، من بينها حلفاء، الولايات المتحدة بسبب سجلها في حقوق الإنسان أثناء مراجعة بالأمم المتحدة، وأشارت إلى استخدام عقوبة الإعدام وعنف الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي وفصل أطفال المهاجرين عن ذويهم.
وقال نشطاء أيضا إن فحص مجلس حقوق الإنسان للولايات المتحدة وهو 1 مايو 2015، هو بمثابة لائحة اتهام لسياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب ودعوا الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البدء في إصلاحات.
وأخذ عشرات الموفدين الكلمة في الجلسة التي استمرت لنصف يوم للتعبير عن مخاوفهم وتقديم توصيات.
وقال جميل دكوار، مدير برنامج حقوق الإنسان في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في إيجاز صحفي "ما رأيناه اليوم كان إدانة متوقعة من قبل كثير من الدول في أنحاء العالم للولايات المتحدة.
"سمعنا دولة بعد أخرى... وهي تدعو وتحث الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات جادة للتصدي للعنصرية البنائية وعنف الشرطة".
ودافعت إدارة ترامب عن السياسات الأمريكية. وانسحبت الإدارة من المجلس ومقره جنيف في يونيو 2018 متهمة إياه بالتحيز ضد إسرائيل.
وقال روبرت ديسترو، مساعد وزير الخارجية الأمريكي "وجودنا في هذه العملية يظهر التزام أمتنا بحقوق الإنسان".
ودعت الصين وروسيا الولايات المتحدة إلى اجتثاث العنصرية وعنف الشرطة فيما قالت كوبا وفنزويلا إنه يتعين توافر قدرة متساوية للحصول على الرعاية الصحية أثناء جائحة كوفيد-19.
ودعت فرنسا السلطات الأمريكية إلى وقف عقوبة الإعدام على المستوى الاتحادي وإغلاق سجن خليج جوانتانامو و"تمكين النساء والفتيات من الحصول على حقوقهن الجنسية وحقوقهن في الصحة الإنجابية". ودعت بريطانيا إلى "تأمين حصولهن على الخدمات الشاملة للصحة الجنسية والإنجابية".
وقال جوشوا كوبر من الشبكة الأمريكية لحقوق الإنسان وهي شبكة وطنية للمدافعين عن حقوق الإنسان إن ما يزيد عن عشر دول أبدت تخوفها من موقف الولايات المتحدة من تنظيم الأسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة