أعلن المجلس الدستورى فى بوركينا فاسو، أن " القوة القاهرة" فى 1645 قرية، أى ما يمثل 17.70% من الأراضى الوطنية، لا يمكنها المشاركة فى العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية بسبب الإرهاب، ما يمنع إجراء الانتخابات فى هذه القرى
وأفاد قرار صادر عن المجلس الدستورى أنه "تَحقق، بطلب من الرئيس البوركينى، بأن عدم تغطية 17.70% من الأراضى الوطنية بعملية التسجيل (فى القوائم الانتخابية) يشكل حالة قوة قاهرة".
جاء ذلك على خلفيه ملاحظة المجلس تواجد مجموعات إرهابية فى البلدات المعنية، وغياب الإدارة فى المناطق المتضررة من الإرهاب، وتخلى السكان عن مواقع سكنهم نازحين نحو بلدات أخرى، وتعذر الوصول إلى بعض البلديات برا، بسبب تلغيم الطرق بالمتفجرات.
وبدأت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمع إجراؤها يوم 22 نوفمبر المقبل، اليوم السبت فى بوركينا فاسو وستستمر إلى غاية 20 نوفمبر المقبل.
ويتنافس 13 مرشحا، من ضمنهم الرئيس المنتهية ولايته روك مارك كريستيان كابورى، فى انتخابات الرئاسة، بينما تشهد الانتخابات التشريعية تنافسا بين 96 حزبا وخمس تشكيلات سياسية و25 تكتلا للمرشحين الأحرار، أى ما مجموعه 10652 مرشحا، على المقاعد النيابية الـ127 فى الجمعية الوطنية وفقا لمواقع إعلام محلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة