انتقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، منافسه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بادين، حيث كتب ترامب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "بايدن ضد النفط والسلاح والدين، وهو مزيج سىء للغاية للقتال فى ولاية تكساس الكبرى.. نحن نفوز بشكل كبير فى استطلاعات الرأى الحقيقية فى جميع أنحاء البلاد.. 3 نوفمبر.. تصويت".
وأضاف ترامب: "أنا لا أتسامح مع أى عنف شديد.. الدفاع عن كل الأمريكيين، حتى أولئك الذين يعارضوننى ويهاجموننى، هو ما سأفعله دائمًا كرئيس لكم"، كما وجه حديثه لحاكمة ولاية ميشيجان، الديمقراطية جريتشن ويتمير، بشأن قرارات الإغلاق فى ظل أزمة كورونا، حيث قال: "الحاكمة ويتمير - افتحى ولايتك وافتحى مدارسك وافتحى كنائسك".
وتابع "اليوم إنهم أحبطوا مؤامرة خطيرة ضد حاكم ميشيجان.. بدلاً من قول شكراً، تصفنى بالمتفوق الأبيض - بينما يرفض بايدن والديمقراطيون إدانة أنتيفا والفوضويين واللصوص والغوغاء الذين يحرقون المدن التى يديرها الديمقراطيون".
ولفت ترامب، إلى "لقد قامت حاكمة ميشيجان بعمل رهيب.. لقد أغلقت ولايتها للجميع، باستثناء أنشطة زوجها فى القوارب.. فيما قدمت الحكومة الفيدرالية مساعدة هائلة لشعب ميشيجان العظيم.. وأعلنت وزارة العدل وجهاز إنفاذ القانون الفيدرالى".
ويشار إلى أن شبكة "سى إن إن" الأمريكية، كانت قد كشفت تفاصيل عن محاولة اختطاف حاكمة ولاية ميشيجان، الديمقراطية جريتشن ويتمير، من قبل جماعة مسلحة تدعى أنها "تسعى إلى تطبيق القانون"، واعتراضا على قرارات الإغلاق التى اتخدت فى بداية ظهور وباء كورونا فى الولايات المتحدة.
المخطط الذى تم وضعه قبل أشهر، كشفت تفاصيله شبكة سى إن إن فى تقريرها المنشور الخميس، مشيرة إلى أنه تم توجيه الاتهام إلى ستة رجال بمحاولة جريتشن ويتمير ، وفقا لشكوى جنائية فيدرالية والتى تضمنت كشفا عن المؤامرة التى خططت للإطاحة بالعديد من حكومات الولايات التى يعتقد المشتبه بهم أنها "تنتهك الدستور الأمريكي" ، بما فى ذلك حكومة ميشيجان وويتمير.
وبحسب تقرير الشبكة ، كان مكتب التحقيقات الفيدرالى على علم بالمخطط فى أوائل عام 2020 من خلال مجموعة من أفراد وسائل التواصل الاجتماعى ، وفقًا للشكوى الجنائية.
وتقول وثائق المحكمة إن مكتب التحقيقات الفدرالى زرع عميلاً سرياً للسفر إلى دبلن بولاية أوهايو فى 6 يونيو للاجتماع مع اثنين من الميليشيا التى تخطط لعملية الاختطاف واطلق عليها "مجموعة ميليشيا قاعدة ميتشيجان" وحوالى 13 آخرين، وبحسب الشكوى "ناقشوا الطرق المختلفة لتحقيق هذا الهدف من المساعى السلمية إلى أعمال العنف.. وتحدث العديد من الأعضاء عن قتل "طغاة أو السعى حاكم اخر".
وبحلول 14 يونيو ، أكد مخبر سرى ثان أن احد الاعضاء قد تم تقديمه إلى زعيم جماعة الميليشيا وأنهما التقيا بولاية ميشيجان، حيث سجل المخبر الصوتى محادثات زعم فيها أنه بحاجة إلى "200 رجل" لاقتحام مبنى الكابيتول فى لانسينج مشيجان واحتجاز رهائن ، بما فى ذلك ويتمير حاكمة الولاية، وفقا للشكوى الجنائية، وأوضح أنهم سيحاكمون حاكمة ولاية ميشيجان بتهمة "الخيانة" وقال إنهم سينفذون الخطة قبل انتخابات نوفمبر 2020 .
وفى 20 يونيو ، التقى عدد من ميليشيا قاعدة ميتشيجان فى جراند رابيدز حيث تجمع الحاضرون فى الطابق السفلى لتسليم هواتفهم المحمولة وناقش الحاضرون خطط الاعتداء على مبنى الكابيتول بولاية ميشيجان ، ومواجهة أول المستجيبين لإنفاذ القانون ، واستخدام قنابل المولوتوف لتدمير مركبات الشرطة.
كما ناقش الحاضرون خططًا لعقد اجتماع إضافى خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من شهر يوليو، حيث سيجرون أيضًا مناورات أسلحة نارية والتدريب التكتيكى "بحسب الشكوى الجنائية، ومن المتوقع أن يمثل المتهمون الخمسة من سكان ميتشيجان أمام المحكمة ولم يتضح على الفور ما إذا كان للرجال محامون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة