أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، التزام الحكومة بالعمل المشترك مع "حركات الكفاح المسلح" لتطبيق بنود اتفاق السلام، معربا عن تطلع حكومة وشعب السودان لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بما يساعد السودان على الاندماج في المنظومة الاقتصادية الدولية.
وثمن رئيس حمدوك دعم الولايات المتحدة ودول الترويكا (أمريكا وبريطانيا والنرويج)، لعملية السلام بالسودان، مشيدا بالمشاركة الإقليمية والدولية الكبيرة في مراسم الاحتفال بالتوقيع النهائي على اتفاق سلام السودان بجوبا أول من أمس، وذلك لدى لقائه اليوم في الخرطوم، المبعوث الأمريكي للسودان السفير دونالد بوث.
وقدم المبعوث الأمريكي التهنئة لرئيس مجلس الوزراء السوداني بالتوقيع على اتفاق السلام، مؤكّدا حرص الولايات المتحدة الأمريكية والترويكا على استكمال باقي عملية السلام مع "الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال - بقيادة عبد العزيز الحلو"، وحركة "جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور"، والوقوف مع الحكومة الانتقالية للعمل على تنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع واستدامته.
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان، أن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين أمريكا والسودان ومساعي تطويرها، فضلا عن الجهود الجارية لرفع اسم السودان من اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وأن انجاز هذا "الواجب" يُساهم في عملية إنجاح تنفيذ اتفاق السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة