هل تكافح أنت وشريكك للعثور على موضوعات يمكن من خلالها مشاركة الأحاديث والنقاش؟ عليك أن تبحث دائما عن موضوعات يمكن من خلالها توطيد العلاقة بينكم وتكسر الملل والخجل. فوفقا لموقع "your tango" ذكرت دراسة فى علم النفس أن الشريكين يكونان أكثر سعادة عندما يقضون وقتا أطول فى مناقشة مواضيع ذات مغزى بدلا من المحادثات الصغيرة.
صحيح أن الباحثين لم يستنتجوا بعد ما إذا كان الناس سعداء لأنهم يستطيعون التحدث بعمق، أو ما إذا كانوا يتحدثون بعمق لأنهم سعداء، ولكن ما أكدوا على أهميته هو مدى فاعلية "المحادثة الحقيقية" في العلاقات.
ورغم أهمية المحادثة بين الشريكين فإن البعض قد يجد صعوبة فى تحديد الموضوعات التى يمكن التحدث بها، لذلك قام موقع "your tango" بذكر خمسة موضوعات تسهل عليك المهمة وهى كالتالى:
- المواقف المحرجة:
إذا لم تتمكن من مشاركة المواقف المحرجة مع شريك حياتك، فمن يمكنك إخباره بها؟، فلا تخف من طرح الموضوعات المحرجة مع شريكك.
- مخاوفك وما يقلقك:
وهى فرصة كبيرة لجعل شريكك أن يفهمك بشكل أكبر من خلال الغوص فى ما داخلك من مخاوف.
- طفولتك:
اسأل شريكك عما كان عليه عندما كان طفلا، هل قام بتكوين صداقات بسهولة، ما نوع الألعاب التى كان يحب أن يلعبها، فذكريات الطفولة تجعل المحادثة ممتعة، وتجعلك تلقى نظرة ثاقبة على حياته الماضية وكيف أصبح الآن.
- الروابط الأسرية:
إن معرفة تربية الشخص وعلاقته بوالديه وأشقائه أمر بالغ الأهمية لفهم موقفه الحالى تجاه أسرته، فمن المفيد أن تسأل عن مدى توافقه مع عائلته، وإلى أى مدى يمكنه التعامل مع التجمعات العائلية.
- المستقبل:
من المهم ان تعرف خطط شريكك المستقبلية، ومعرفة أحلامه وأهدافه وتطلعاته، وما الذى يعمل من أجله؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة