عجوز إيطالي يحصل على شهادة جامعية بعد الوصول لـ93 عاما.. اعرف القصة

الأحد، 04 أكتوبر 2020 11:00 م
عجوز إيطالي يحصل على شهادة جامعية بعد الوصول لـ93 عاما.. اعرف القصة لحظة التخرج من الجامعة
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدى عجوز إيطالي يدعى بينيتو ريميني، ويبلغ من العمر 93 عاما، ظروفه الصحية وحصل على شهادة جامعية في مجال الفلسفة، لتصبح ثالث شهادة جامعية في جعبته بعد سن التسعين، حيث قرر العجوز "ريميني" الالتحاق بالجامعة الإيطالية بعد أن توفيت زوجته تيريزا منذ 3 أعوام، وقرر قضاء وقته في الدراسة وقد حصل على علامات كاملة من أساتذة جامعة فرشيلي.

فى مناقشة مع اساتذة الجامعة
فى مناقشة مع اساتذة الجامعة

 

المسن الإيطالي بينيتو ريميني، ولد عام 1927، لكن عمره لم يقف عائقا أمامه ليلتحق بالدراسة والتخصص في الفلسفة بتقدير امتياز مع مرتبة شرف، وقدم ريميني رسالته عن أحد الفلاسفة الألمان يدعى هايدجر بعنوان "موضوع الألم والعيش من أجل الموت"، وقد رافقه يوم التخرج ابنه لويجي وزوجته وحفيده.

لحظة التخرج من الجامعة
لحظة التخرج من الجامعة

 

العجوز الايطالى صاحب الشهادة
العجوز الايطالى صاحب الشهادة

 

وقال ريميني بعد مناقشة الأطروحة: "لا أحب الفلسفة فقط، بل أحب المعرفة بشكل عام، فالاهتمام بالمعرفة لا يمنحني فقط الطاقة، ولكن أيضا القوة والتصميم على الدراسة والمضي قدما".

 

وفي واقعة مشابهة، عرضت فضائية "العربية" تقريرا حول الإيطالى جوسيبى باترينو يتخرج من الجامعة وهو في عمر 96 عاما، وقال جوسيبى باترينو خريج مسن: "أنا شخص عادى مثل كثيرين آخرين، من حيث العمر لقد تجاوزت كل الآخرين فعلته لنيل الشهادة".

 

وتابع باترينو: "قلت: إما الآن أو لن أفعل ذلك أبدا، وبالتالي قررت الالتحاق بالجامعة في 2017، أدركت أن الوقت متأخر قليلا للحصول على شهادة لكن قلت لنفسى دعنا نرى ما إذا كان يمكننى القيام بذلك".

 

واستكمل قائلاً:"مشروعى للمستقبل هو أن أكرس نفسى للكتابة، أريد أن أعيد النظر في جميع النصوص التي لم تتح لى الفرصة تنقيحها ولمزيد من الاستكشاف أيضاً، هذا هو هدفى".

 

كان باترينو يستخدم الآلة الكاتبة في أبحاثه ولا يعرف كيف يستخدم الكمبيوتر، وبسبب إغلاق كورونا تعلم استخدام الكمبيوتر، حتى حصل على شهادة في التاريخ والفلسفة مع مرتبة الشرف.

 

ولد باترينو عام 1923 ونشأ في أسرة فقيرة، ولم يكن قادرا على الذهاب إلى الجامعة عندما كان شابا، خدم في البحرية بعمر الـ 20 خلال الحرب العالمية الثانية، وكان يوم تخرجه يصادف الذكرى الـ 14 لوفاة زوجته، ويعتبر أن نجاته وتجربته في الحرب العالمية الثانية أعطته "قوة مضاعفة" لتفادى كورونا أيضا، ولا يزال لديه طموح أكبر بعد الدراسة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة