تمر اليوم الذكرى الـ11 على رحيل المفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود، إذ غاب عن عالمنا فى 31 أكتوبر عام 2009، عن عمر ناهز 87 عاما، بعدما ترك لنا مكتبة علمية مهمة متمثلة فى برنامجه الأشهر "العلم والإيمان" وعددا من كتبه الفكرية والأدبية.
هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهى نسبه إلى على زين العابدين، توفى والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَص فى الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960م، تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973. رزق بولدين هما "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة/ قدم الدكتور مصطفى محمود أكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيونى الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979م مسجده فى القاهرة المعروف بـاسم "مسجد مصطفى محمود".
وربما كان أحد أهم الموضوعات التى خاض فيها الراحل الدكتور مصطفى محمود رحلته من الشك إلى الإيمان ومن التشتت إلى الثبات، ليصل إلى اليقين والحقيقة الإيمانية، والذى حاول أن يصل بها إلينا عبر العديد من كتاباته.
ورغم أنه اشتهر محمود ببرنامجه التليفزيونى الشهير العلم والإيمان، وصدر له عدد من الأعمال الأدبية من مسرحيات وروايات وقصص، بجانب العديد من دراساته ومقالاته التى صدرت فى كتب، لكن تبقى كتبه الإيمانية لحقيقة الإيمان والوصول إلى الله، أكثر ما ميزته وارتبط بها القراء له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة