"الإرهاب يبدأ بالأفكار".. كيف واجهت الشباب والرياضة بالبحيرة الأفكار المتطرفة.. تنفيذ 26 ندوة ثقافية لمحاربة التطرف وتنمية الوعى بين الشباب بمشاركة 3000 شاب وفتاة.. وإطلاق مبادرات إبداعية لتنمية قدرات الشباب

أكد الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة وجود خطة متكاملة لمواجهة الأفكار المتطرفة ونبذ العنف فى المجتمع خاصة فى شرائح الشباب الذى يمثل مستقبل هذا الوطن .

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": أن التصدى للأفكار الهامه و المتطرفة والحروب الجديدة بين الشباب هو من مقومات الأمن القومى المصرى الذى لا يجوز التفريط فيه أو التهاون بحقه لأن ظاهرة الإرهاب المنتشرة فى العالم أجمع هى وليدة أفكار متطرفة فى الأساس.

وأوضح وكيل وزارة الشباب أن خطة مواجهة الأفكار المتطرفة ترتكز على محورين أولهما رفع مستوى الوعى لدى الشباب ومناقشته حول هذه الأفكار الدينية المغلوطة التى تدفع معتنقيها إلى الهاوية وذلك عن طريق تصحيح المفاهيم الخاطئة والرد على الشائعات والشبهات فى هذا الشأن من خلال المبادرات والندوات الثقافية التى يشارك فيها علماء  الازهر الشريف ورموز الفكر الاسلامى.

وتابع، والمحور الثانى هو تقديم البديل الحقيقى لتفريغ طاقات الشباب من خلال تنمية مهاراتهم وثقل خبراتهم  المعرفية والرياضية حتى لا يكونوا فريسة لأعداء الوطن اللذين يستهدفون إسقاط الدولة المصرية .

وأشار وكيل وزارة الشباب بالبحيرة إلى تنفيذ 26 ندوة ثقافية خلال الفترة الماضية لمحاربة التطرف وتنمية الوعى بين الشباب بمشاركة أكثر من 3000 شاب وكذلك تم تنظيم لقاءات on line  مع الشباب عبر شبكة الإنترنت من أجل تصحيح الأفكار المغلوطة والتوعية بصحيح الدين بمشاركة آلاف الشباب.

ولفت إلى انطلاق عدة مبادرات شبابية بالبحيرة تحت إشراف وزير الشباب والرياضة  الدكتور أشرف صبحى وذلك لرفع مستوى الوعى وتعميق الوحدة  الوطنية مثل مبادرة "هويتنا وحدتنا" وكذلك مبادرة "ابنى وطنك" التى شارك فيها أكثر من 2500 شاب وفتاة بالاضافة إلى المشاركة فى المشروع القومى للناشئين ونماذج محاكاة أبطال الأولمبياد فى الألعاب المختلفة وتوقيع بروتوكول مع جامعة دمنهور لتنمية مهارات الشباب الجامعى وتأهيلهم لسوق العمل.

وعن المشروعات الرياضية الجديدة أكد الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة أنه جارى تنفيذ خطة الوزارة لرفع مستوى كافة مراكز الشباب خاصة بالمناطق النائية و الصحراوية مثل مراكز النوبارية وبدر ووادى النطرون.

واضاف أن رفع مستوى مراكز الشباب لا تعنى فقط إقامة المبانى والملاعب وغيرها من الإنشاءات  الرياضية بل تفعيل الأنشطة الرياضية  والفنية والاجتماعية  وكذلك تفعيل برامج اكتشاف المواهب وتدعيمها وتنفيذ البرامج الإبداعية التى شارك فيها مئات الآلاف من الشباب والتى أسفرت عن  الحصول على عدد من المراكز المتقدمة فى منها فوز نوادى الشباب بالمراكز الأولى فى القصة والشعر والإنشاد الدينى وكذلك حصد جائزة الوطن العربى للكورال والموسيقى بالإضافة إلى حصد مراكز متقدمة فى مسابقات نوادى الفتيات والمرأة.

وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى وجود طفرة هائلة فى المشروعات  الرياضية والتى يتم تنفيذ 112 مشروع  بتكلفة إجمالية 135 مليون جنيه كما تم الإنتهاء من 53 مشروع بتكلفه إجمالية 52 مليون جنيه وجارى العمل بعدد 59 مشروع بتكلفة تقدربـ 83 مليون جنيه.