قال عالم المصريات الدكتور زاهى حواس، إنه حتى الآن لم يتم إلا كشف 30% فقط من الآثار المصرية المدفونة تحت الأرض، وأنه متبقى الكشف عن أسرار وملامح 70% من تلك الآثار.
وأضاف حواس فى مداخلة هاتفية لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن الكشف الأثرى الذى أعلنت عنه وزارة الآثار اليوم بمنطقة آثار سقارة "هز الدنيا"، وبعث برسالة للعالم أجمع أن مصر آمنة، وتمضى بخطوات ثابتة نحو تدعيم السياحة الأثرية فيها.
تامر إسماعيل
وتابع حواس فى تصريحاته لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أن منطقة آثار سقارة كانت قبل 2500 عام عبارة عن منطقة خاصة بورش لتصنيع التوابيت، وتم اكتشاف ورش عامة بها لتحنيط، وهو ما يعتبر مؤشرًا لانتظار المزيد من الكشوف الأثرية الضخمة في تلك المنطقة.
وأثنى عالم المصريات زاهى حواس فى تصريحاته لـ"تليفزيون اليوم السابع" على المجهود الذى يبذله الفريق المصرى بقيادة الدكتور مصطفى وزيرى، وما يحققونه من كشوف أثرية ضخمة وهامة فى كشف أسرار وملامح الحياة الفرعونية، مؤكدًا أن علماء الآثار المصريين يجب أن يعرفوا قيمة أنفسهم جيدًا، ولا يتركوا المجال كاملًا للأجانب لاكتشاف آثارنا، بل الأفضل أن نشاركهم وندعم موقفنا ونبحث عن أسرار حضارتنا بأنفسنا.
تامر إسماعيل وزاهى حواس
وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أعلن صباح اليوم فى مؤتمر صحفى عالمى تفاصيل كشف أثرى جديد بمنطقة سقارة، والذى توصلت له حفائر البعثة المصرية بحضور عدد من السفراء الأجانب، ويعد هذا أكبر كشف أثرى فى 2020 بمنطقة سقارة، والذى يضم أكبر عدد من التوابيت بدفنة واحدة، حيث قال العنانى، إن عدد التوابيت المكتشفة والتى تم استخراجها من بئر منطقة آثار سقارة 59 تابوتا، موضحا أن هناك عدد كبير من التوابيت لم يتم استخراجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة