رئيس الوزراء فى كلمة له من جوبا: توقيع اتفاق السلام الشامل يمهد لبداية عصر جديد فى السودان.. مصر دعمت التفاوض ودعت الحركات المسلحة إلى ترتيب أوضاعها.. وتنفيذ الاتفاقية أهم من التوقيع عليها لما تحمله من التزامات

السبت، 03 أكتوبر 2020 04:13 م
رئيس الوزراء فى كلمة له من جوبا: توقيع اتفاق السلام الشامل يمهد لبداية عصر جديد فى السودان.. مصر دعمت التفاوض ودعت الحركات المسلحة إلى ترتيب أوضاعها.. وتنفيذ الاتفاقية أهم من التوقيع عليها لما تحمله من التزامات مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، للشعب السودانى والمسئولين، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتهنئته ومباركته بمناسبة التوقيع النهائي على اتفاق السلام الشامل بين الحكومة الانتقالية في السودان والحركات المسلحة السودانية، وقال مدبولى، في كلمة له عقب التوقيع على الاتفاقية النهائية للسلام في جوبا عاصمة جنوب السودان، إن الاتفاق يشير إلى بداية عصر جديد للسودان الشقيق يملأه الأمل في الاستقرار والرخاء، متابعا: "تقدر مصر الجهود الجادة والحميدة التي قامت بها دولة جنوب السودان الشقيقة منذ انطلاق منبر جوبا التفاوضى وحتى اليوم الذى يتوج بتوقيع اتفاق السلام النهائي".

 

 

وأضاف رئيس الوزراء، أن مصر دعمت هذا المنبر منذ البداية وأعدت وشاركت في التأسيس له، بدعوة الحركات المسلحة السودانية لترتيب أوضاعهم ولتأكيد النية على تحقيق السلام في مؤتمر العين السخنة عام 2019.

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن تنفيذ الاتفاق الشامل للسلام في السودان، أكثر أهمية من التوقيع عليه، مشيرا إلى ما يحمله ذلك من التزامات سياسية واقتصادية وتنموية وأمنية واجتماعية تحتم على الأطراف الموقعة كافة، وتفرض على الحريصين على مصالح السودان في المجتمعى الإقليمى والدولى بذل كل جهد ممكن دعما لاستحقاقات ما بعد السلام.

 

وأضاف مدبولى، فى كلمته، أنه يود أن يعرب عن عزم مصر الراسخ كما كان العهد دائما نحو استمرار العمل مع الأشقاء في السودان من أجل تعزيز مختلف أوجه الشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين، في إطار الروابط الأزلية الممتدة بين الشعبين وبالشكل الذى يجسد كافة آمال التنمية لشعبى مصر والسودان.

 

وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الاجتماع اليوم في جوبا يؤكد على إمكانية تجاوز كل الخلافات وبناء علاقات تعاون قائم على الندية والمصالح المشتركة بين الأشقاء الأفارقة جميعا، أملا في أن يعزز ذلك من قدرة قارتنا السمراء الغنية العامرة بالموارد والثروات على حل مشاكلها وتعزيز التنمية والرخاء في ربوعها.

 

واختتم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، كلمته قائلا: "أهنئ الأشقاء في السودان وجنوب السودان وفى قارة أفريقيا والعالم أجمع بهذا السلام الشامل الذى يعبر عن الإرادة الأفريقية الرشيدة الطامحة في العدل والديمقراطية والاستقرار".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة