رفضت فتاة برازيلية تدعى روبرتا ماتشادو أن تقف مهزومة أمام جائحة كورونا التى تجتاح بلادها منذ مارس الماضى وتسببت فى خسارتها وظيفتها ووفاة والدتها متأثرة بالإصابة بالوباء، وقامت الفتاة بعدما حرمتها جائحة كوفيد-19 من إيراداتها، بمشروع تجوب به شوارع كوباكابانا فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية لبيع الزهور فى سيارة "بيتل" حوّلتها حديقة جوالة.
📹 بعدما حرمتها جائحة كوفيد-19 إيراداتها، تجوب روبرتا ماتشادو شوارع كوباكابانا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لبيع الزهور في سيارة "بيتل" حوّلتها حديقة جوالة.#فرانس_برس #البرازيل pic.twitter.com/FTcCiJzIVI
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 24, 2020
وقالت البرازيلة روبرتا ماتشادو، فى تقرير بكاميرا وكالة فرانس برس، "كان لدى متجر للشعر المستعار الطبيعى منذ عشر سنوات وكنت أعانى من مشكلات حتى قبل الوباء، لذا اضطررت إلى الإقفال كما كنت كذلك أؤجر شققا للسياح لكن فى ظل هذه الأزمة لم يعد فى استطاعة السياح المجىء".
صاحبة المشروع تتحدث مع الزبائن
فتاة تحول سيارتها لحديقة
وتابعت: "كان على أن أجد أمرا آخر أقوم به خاصة بعد أن خسرت والدتي خلال الوباء وكنت حزينة ومع خسارة والدتي كنت ابحث عن شيء يتيح لي التخلص من تعاستي، لذا اخترت أن آتي بمزيد من الازهار التي أحبها كثيرا وبدأت بشراء نباتات صغيرة وبيعها في الشارع وفي الوقت نفسه كنت افكر بشراء سيارة لأتمكن من العمل فاستخدمت السيارة".
وكانت قد كشفت صحيفة The Sun البريطانية أن أحد المتطوعين فى تجربة AstraZeneca السريرية للقاح فيروس كورونا Covid-19 بالبرازيل توفى وهو الدكتور جواو بيدرو فيتوسا، نتيجة مضاعفات فيروس كورونا أثناء مشاركته فى اختبار اللقاح الذى تشترك جامعة أكسفورد فى تطويره.
وقالت الصحيفة يُعتقد أن الطبيب لم يحصل على اللقاح، لكنه كان أحد المشاركين الذى تم إعطاؤه دواءً وهميًا حميدًا.
ورغم ذلك قالت هيئة الصحة البرازيلية "أنفيسا" إن اختبار اللقاح سيستمر بعد وفاة الرجل، وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الضحية هو الدكتور فيتوسا، وهو مواطن برازيلى يبلغ من العمر 28 عامًا ويعيش فى ريو دى جانيرو.
وذكر متحدث باسم استرازينيكا AstraZeneca: أنه لا يمكننا التعليق على الحالات الفردية فى تجربة جارية للقاح أكسفورد نظرًا لأننا نلتزم تمامًا بالسرية الطبية ولوائح التجارب السريرية، لكن يمكننا تأكيد أنه تم اتباع جميع عمليات المراجعة المطلوبة، موضحا أنه يتم تقييم جميع الأحداث الطبية الهامة بعناية من قبل محققى المحاكمة ولجنة مراقبة السلامة المستقلة والسلطات التنظيمية، ولم تؤدى هذه التقييمات إلى أى مخاوف بشأن استمرار الدراسة الجارية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة