كشف عمرو محمود، والد الطالبة سلمى بالصف السادس الابتدائى بالمدرسة القومية بمصر الجديدة، تفاصيل طرد المدرسة لابنته من طابور الصباح لعدم سداد المتبقى من المصروفات الدراسية. وأضاف فى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم على قناة CBC، أن أول يوم دراسى له طبيعة خاصة من فرحة لدى التلاميذ، قائلا: "كانت فرحانة بحقيبتها الجديدة ورؤية زميلاتها في المدرسة ولكن فرحتها لم تكتمل، موضحا أن الأوامر صدرت من إدارة المدرسة إلى أفراد الأمن الإدارى لزوجته بعدم دخول الطالبة سلمى، بشكل مهين.
وأوضح أنه بعد منع ابنته من الدخول للمدرسة أصيبت بصدمة، قائلا: "أسلوب المدرسة وصل إلى حد التعبير بعبارات لا يجب أن تصدر من المدرسة نهائيا منها: البنت دى ماتدخلش المدرسة عليها متأخرات مالية وهناك تعليمات من المدرسة بعدم دخول الطالبة.
وتابع: "سلمى رأت موقف وطريقة المدرسة وانهارت ودخلت فى نوبة بكاء شديدة لأنها شعرت بتنمر وإهانة أمام زميلاتها فى المدرسة"، موضحا أن زوجته تركت للمدرسة ابنتهما سلمى لأنه بعد وصولها إلى المدرسة أصبحت فى عهدتها، لافتا إلى أن سلمى دخلت طابور الصباح، وبعد توقفها قررت إدارة المدرسة خروجها من الطابور بعد أن وجهت إلى الطالبة سؤالا أنت دفعتى المصاريف؟.
واستنكر ولى الأمر قيام 4 أشخاص من إدارة المدرسة بسؤال ابنته عن سدادها المصاريف، قائلا: "هي طفلة لا تعرف معنى سداد المصاريف من عدمه ولا تدرك ذلك، متابعا: المدرسة قالت كل الطلبة تطلع الفصول إلا الطالبة دى"، مشيرا إلى أنه صدرت التعليمات بوقوف سلمى لدى مسئول الأمن على بوابة المدرسة من الثامنة صباحا وحتى 12 ظهرا في الشمس مع بكاء متواصل منها دون رحمة أو شقفة من المدرسة.
وأشار إلى أنه توجه إلى المدرسة بعد 12 ظهرا ورأى ابنته من داخل المدرسة والباب مغلق بالجنازير، وطلب من مسئول الأمن أن يفتح الباب ليدخل إلى المدرسة حتى يطمئن على ابنته التي تبكى ولكن رفض مسئول الأمن الاستجابة لتوسل ولى الأمر له، مشيرا إلى أنه ترك ابنته وتوجه من الجانب لآخر لمقابلة مديرة المدرسة ولكنها تركته منتظر لمدة تصل إلى 30 دقيقة في الوقت الذى تواصل سلمى بكائها الشديد لشعورها بالإهانة والذل.
وتابع: "نتيجة الوقوف 4 ساعات متواصلة شكت سلمى من تنميل في رجيلها وثقل في رأسها نتيجة البكاء الشديد"، موضحا أنه بعد تحرير محضر في القسم أصرت سلمى على الرجوع للمدرسة ولكن فوجئت بأنه صدرت تعليمات لأمن المدرسة بعدم دخولها المدرسة نهائيا، متسائلا: ما ذنب طفلة تتعرض لكل هذا القهر والتجاوز من المدرسة، متابعا: أنه منع باقى أبنائه من الذهاب إلى المدرسة، مطالبا وزارة التربية والتعليم بالتحقيق وحماية الطلاب في المدارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة