أقامت سيدة دعوى نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها تخليه عنها وطردها للشارع، ورفضه منحها ما يعينها على الحياة بعد 40 سنة من زواجهما، وذلك بعد زواجه من أخرى واستقبالها فى عقارهما الملوك لهما بالجيزة، لتؤكد:" عشت سنوات طويلة من أن تزوجته بعمر 20 عاما محرومة من نعمة الأمومة بسبب معاناته من العقم، تعرض للعنف والضرب فى السنوات الأولى من الزواج على يد والدته بسبب إخفائى عليها أنه السبب خشيه عليه، ولم أشكو يوما بسبب حبى له، ولكنه بعد أن صبح مسن قرر طردى للشارع، ليرضى زوجته الجديدة".
وأشارت الزوجة البالغة 60 عاما، بدعواها أمام محكمة الأسرة:" استقبلها بمنزلى لتحل محلى، واتهمنى بالسوء فى ذلك العمر، وتسبب لى بالفضائح، ليكمل مسلسل تعذيبى له، ورفض منحى حقوقى، أو حتى أن يتركنى أعيش فى غرفة بالعقار الذى يملكه".
وتابعت م.ص.أ، فى دعواها أمام محكمة الأسرة:" منذ تزوجته وأنا أعتبره كل شيء فى حياتى، داومت على رعايته وتحملى المسؤولية، رفض إلحاح أهلى على بالطلاق والزواج مرة أخرى حتى احقق حلمى بالأمومة، ساعده فى تربية أولاد شقيقاته، منحته كل ما أملكه من مال لينجح فى تأسيس عمله، ليرث أموالى وأنا على قيد الحياة، وعندما نال من جسدى المرض، أصبحت أتعرض للإساءة، وأعيش فى الذل ومداومته على معايرته لى، وعندما شكوته هددنى بالقتل".
وأكدت: اتهنمى بالجنون، وتوعدنى بالتعذيب، ومن وقتها وأنا أعيش حياة مليئة بالعنف والضرب والإهانة، بعد زواجه من أخرى بعد كل ذلك العمر، ليجبرنى عن التنازل عن حقوقى تحت التهديد بسلاح أبيض، وطردنى للشارع".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن نفقة الأقارب تخضع لأحكام المادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 طبقا لقوانين الأحوال الشخصية بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة، ومن شروطها أن يكون طالب النفقة معسرا حتى ولو كان قادرا على الكسب وان يكون المطالب بالنفقة موسرا وتشمل المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة