صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضاعفان جهودهما لردع روسيا بهدف الحد من تنميتها، ويفرضان العقوبات عليها بذرائع مختلفة.
وقال لافروف في تصريح لصحيفة "فيتشيرني ليست" الكرواتية: "للأسف نضطر للتأكيد أن واشنطن وعددا من العواصم في الاتحاد الأوروبي تضاعف في الفترة الأخيرة الجهود لردع تنمية روسيا، وتسعى لمعاقبتنا على سياسة خارجية مستقلة وحمايتنا الثابتة لمصالحنا القومية".
وأشار إلى أن الدول الغربية تستخدم مختلف الاتهامات لتبرير أعمالها، بما فيها الاتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وتسميم السياسي المعارض أليكسي نافالني، مضيفا أنه "في الوقت ذاته لم يقدم أحد أي وقائع أو أدلة".
وأضاف أن "كل ذلك يدل على عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على تقييم الأحداث في العالم بشكل مناسب، وسعيه لطرح نفسه خارج القانون".
ومع ذلك أعرب لافروف عن أمله بتجدد الحوار بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي "بكامل زخمه وعلى أساس مبادئ حسن الجوار والنزاهة والاستقرار والانفتاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة