أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وادعت خشيتها على نفسها وأطفالها، وذلك بعد سفر زوجها منذ 3 سنوات ورفضه الرجوع، وتركها للتعرض للتهديد على يد والده بالقتل، لتؤكد:" أعيش فى جحيم بسبب تخلى زوجي عن مسئوليته، ورفضه حمايتي من عنف والده، وإجبارهم للى للعيش بمنزل العائلة وترك شقتى، لأتعرض للتهديد بالقتل على يديه وملاحقتي بالتعنيف".
وأكدت المدعية أنها خلال سنوات زواجها، عات خادمة لوالد زوجها وبناته بعد وفاة زوجته، ولم تقصر فى رعايتهم، ولكنه بعد سفر زوجها تغير فى معاملتها، وأقدم على أفعال غير لائقة وعندما تصدت له، دأ فى تحريض زوجها ضدها، مما دفعها لطلب الطلاق وترك المنزل بعد علقة موت تركتها مصابة بالعديد من الكسور والجروح.
وأضاف ه.أ.س، البالغة من العمر 38 عاما، بدعواها:" فوجئت بوالد زوجي يجبرني علي ترك العمل، وفرض على عدم الخروج من المنزل، ورفض زيارة أهلى لى، وعندما أشكو ينهال علي بالضرب، عقابا لى على رفضى أخلاقه وتصرفاته، فكنت أخشي التنفس أثناء تواجده خوفا أن يبطش بي".
وتتابع:" تعدي علي بالضرب، وذلك بسبب شكوتي لزوجي للتدخل وفضحه، مما دفعه لاتهامي بتهم باطلة، حتى يخفي جريمته فى حقى، لطلب وعندما رفض زوجي التدخل وطالبني بالصمت، لم يكن أمامى حل غير اللجوء لطلب الطلاق، والعيش بمنزل أهلى".
وأكملت :" قدمت كافة تقارير طبية وشهادة الشهود، لأثبت ما لحق بي من ضرر جراء عنفه ضدي، بعد إصابتي بجروح وكسور استلزمت علاج تعدي 21 يوم، وتحصلت علي حكم بالحبس ضده".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة