بدأ "الستة الكبار" في الدوري الإنجليزي الممتاز، الموسم بمستوى باهت، مما منح إيفرتون وأستون فيلا الفرصة في فرض السيطرة المبكرة على المنافسة، ولم يفرض أي من "الستة الكبار" سلطتهم على المنافسة خلال مراحلها المبكرة، وتعرض ليفربول ومانشستر يونايتد لهزيمتين ثقيلتين أمام أستون فيلا وتوتنهام على التوالي، بينما تعرض مان سيتي لهزيمة على أرضه أمام ليستر سيتي، كما عانى أرسنال وتوتنهام وتشيلسي من بدايات متباينة.
يلقى التقرير التالى نظرة على الأزمات التي تواجه المنافسين المعتادين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال صراعهم من أجل العودة للمنافسة على التواجد في المربع الذهبى.
ليفربول يفقد أهم عنصر في دفاعه
شق ليفربول طريقه نحو اللقب الموسم الماضي بفضل دفاعه القوى بالإضافة إلى ثلاثى الهجوم المميز المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو، ولكن في الموسم الجارى بعانى الريدز دفاعا وهجوما حيث لم يستطع صاحب اللقب الحفاظ على نظافة شباكه خلال المباريات الـ 6 السابقة، واستقبلت شباكه 7 أهداف في مواجهة أستون فيلا، بالإضافة إلى معاناته الهجومية حيث يجد الثلاثى فيرمينو وصلاح ومانى صعوبة كبيرة في تسجيل الأهداف.
ستكون معالجة هذه المشكلة أكثر صعوبة بعد إصابة المدافع الهولندى فيرجيل فان دايك بقطع في الرباط الصليبى.
صلاح
أزمة الدفاع تضع جوارديولا في مأزق
يملك مانشستر سيتى قوة هجومية فائقة في وجود كيفين دي بروين وسيرجيو أجويرو ورحيم سترلينج ،ومع ذلك ، كان الضعف الدفاعي للسيتيزنز يشكل أزمة كبيرة للمدرب الإسبانى بيب جوارديولا، وتستمر تلك الأزمة حتى الآن على الرغم من الاستثمار المكثف في عقد الصفقات لتعزيز الدفاع.
جوارديولا
تشيلسي يواصل الترنح رغم الصفقات
عقد تشليسى عدد من الصفقات الكبيرة خلال الميركاتو الصيفى الماضى التي أعقبت الحظر والتي شهدت وصول تيمو ويرنر وتياجو سيلفا وكاي هافرتز وبن تشيلويل وحكيم زياش إلى ستامفورد بريدج بتكلفة كبيرة، ولكنه ما زال يترنح تحت قيادة فرانك لامبارد،
ويعانى أيضا البلوز أزمة في موقع حارس المرمى كيبا أريزابالاجان الذى يعانى من ضعف في المستوى، بالإضافة إلى عدم حصول ويلي كاباليرو وإدوارد ميندي على فرصة حقيقية للمشاركة في المباريات.
هافرتيز
أزمة الدفاع تعرقل ثورة أرتيتا في أرسنال
لا يزال تقدم أرسنال مستمرًا تحت قيادة المدرب الشاب الإسبانى ميكيل أرتيتا ، الذي لم يمضى سوى 10 أشهر على توليه قيادة الجانرز، ورغم أنهم لا يزالون يمثلون تهديدًا حقيقيًا مع وجود إيدي نكيتياه الذى يكمل القوة النارية لبيير إيمريك أوباميانج وألكسندر لاكازيت، غلا أن الدفاع الذي يكون فيه ديفيد لويز الشهير بالأخطاء الشخصية المحورية لا يزال مصدر قلق للمدرب الإسبانىن ولكن انضمام توماس بارتى لصفوف المدفعجية قد يساهم في ثورة أرتيتا بعد أن أثبت تطوره الشخصي المميز.
توماس بارتى
مورينيو بفقد قدراته الخاصة مع توتنهام
خلال الفترة التي قضاها المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو في تشيلسي، بنى السبيشيال وان فرقة لا تعرف الرحمة، وسجل عددًا كافيًا من الأهداف للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بكل سهولة دون إجهاد أنفسهم والحفاظ على نظافة شباكهم، ولكن توتنهام مورينيو هو نقيض ذلك من نواحٍ كثيرة، رغم أنه يمتلك اثنين من أقوى مهاجمين البريميرليج "هاري كين وسون هيونج مين" بالإضافة جاريث بيل العائد من ريال مدربد الذى سيعزز هجوم السبيرز.
ومع ذلك ، فقد استقبلت شباك توتنهام الأهداف في كل مبارياتهم منذ بداية الموسم، وانتزع نيوكاسل التعادل منهم في شمال لندن بضربة جزاء متأخرة، وعاد وست هام ليحصد نقطة من الديوك في المباراة الأخيرة، على الرغم من بداية المباراة بقوة والتقدم بثلاثية نظيفة بعد 16 دقيقة فقط من انطلاق اللقاء.
هارى كين
الدفاع وحراسة المرمى تضع مانشستر يونايتد في مأزق
لم يكن من المنطقي أن يُنظر إلى ديفيد دي خيا على أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم، إن لم يكن الأفضل ، وقد كشفت الصعوبات التي واجهها لاحقًا عن أوجه القصور التي يعاني منها الحارس المخضرم، إلى جانب الأداء الضعيف الأخير للمدافع هاري ماجواير الذى تعاقد معه الشياطين الحمر في صفقة قيمتها 80 مليون جنيه إسترليني، الأسلوب المثير للقلق الذي استسلم به يونايتد عقب طرد أنتوني مارسيال في مباراة توتنهام التي انتهت بفوز السبيرز بنتيجة 6-1 على ملعب أولد ترافورد.
دى خيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة