قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب تظل غائبة إلى حد كبير عن الحملة الانتخابية هذا العام، فى الوقت الذى تواصل فيه جيل بايدن، زوجة المرشح الديمقراطى جو بايدن، الظهور فى الفعاليات الانتخابية مع زوجها، وتعزز دورها الصاعد فى الدفع بفرض زوجها.
وكان ميلانيا قد ظهرت بجوار زوجها الرئيس ترامب فى أواخر يونيو الماضى عندما أطلق حملة إعادة انتخابه بفعالية انتخابية فى فلوريدا. لكن منذ هذا الوقت، كانت غائبة بشكل ملحوظ فى جهود الحملة الانتخابية، فى ابتعاد عما كانت سابقاتها تفعلن.
وترى نيوزويك أن جيل بايدن أصبحت واحدة من أبرز مندوبى حملة بايدن، وتشارك فى العديد من فعاليات جمع التمويل الافتراضية والفعاليات الانتخابية بوتيرة أسرع مما كانت تفعل زوجات المرشحين الرئاسيين من قبل. وعندما لا تسافر جيل بايدن مع ووجها إلى الولايات المتأرجحة الرئيسية، كان جدول أعمالها على مدار الأشهر القلقة الماضية مليئا باستضافة التجمعات الجماعية وجمع التبرعات الافتراضية والفعاليات التى تركز على الدوائر الانتخابية.
ووفقا لنيوزويك، فقد ظهرت جيل بايدن فى ثمانية فعاليات على الأقل تتعلق بالحملة الانتخابية خلال الأسبوع الماضى، فى حين انسحبت ميلانيا من الظهور العام فى الفعاليات الانتخابية منذ مؤتمر الحزب الجمهورى فى أغسطس.
كان أن جيل بايدن كان تروج بقوة لحملة بايدن وتحث الناس على التصويت عبر حسابها على تويتر. وكتبت صباح أمس السبت تغريده قالت فيها " 10 أيام، ارتدوا الكمامة واذهبوا للتصويت".
وفى حين أنها تشارك الآن فى فعاليات الحملة فى جميع أنحاء البلاد فى المرحلة الأخيرة من السباق، بدأت جيل بايدن فى الظهور علما بجوار زوجها منذ بداية العام أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى فى فبراير الماضية، وتصدرت عناوين الصحف بعدما ابعدت شخصا قاطع زوجها فى إحدى الفعاليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة