رفض الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، شكاوى 43 نائبا أمريكيا فى رسالة بعثوا بها فى الأسبوع الماضى إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من أن سياسات الطاقة المكسيكية تضر الشركات الأمريكية.
وسعى لوبيز أوبرادور إلى تعزيز شركات الطاقة المملوكة للدولة وخاصة شركة النفط العملاقة بيميكس منذ توليه السلطة فى ديسمبر 2018، لكن إحصائيات الصناعة تقول إن هذا جاء على حساب الشركات الخاصة وأدى إلى إلغاء عقود.
وبعث 43 نائبا فى الكونجرس رسالة إلى ترامب، قائلين إن حكومة لوبيز أوبرادور تهدد استثمارات شركات الطاقة الأمريكية والوصول إلى الأسواق إضافة إلى تقويض اتفاق للتجارة الإقليمية.
وقال لوبيز أوبرادور ، فى إشارة إلى الرسالة، إنه توجد فقرتان فى اتفاقية التجارة الجديدة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تتحدثان عن "الحق السيادى المطلق" للمكسيك فى تقرير سياستها المتعلقة بالطاقة. وبعد التفاوض بناء على طلب ترامب ، حلت اتفاقية التجارة الجديدة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ابتداء من يوليو تموز محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) التى أبرمت عام 1994.
وسعت حكومة لوبيز أوبرادور إلى التراجع عن تعديلات طبقها سلفه إنريكى بينيا نييتو فى مجال الطاقة، ويقول الزعيم اليسارى إن الحكومات السابقة التى كان يهيمن عليها ساسة فاسدون حولت سوق الطاقة المكسيكية لصالح الشركات الخاصة على حساب الشعب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة