تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة فى مصر والقارة السمراء، فى التاسعة مساء اليوم، صوب استاد القاهرة الدولى حيث تنطلق مباراة إياب الدور نصف النهائى لدورى أبطال أفريقيا، والتى تجمع فريقى الأهلى والوداد، بعدما نجح المارد الأحمر فى وضع قدم بالمباراة النهائية عقب فوزه فى لقاء الذهاب بالمغرب بهدفين نظيفين.
ولطالما كانت مسابقة دوري أبطال أفريقيا مليئةً بالأرقام القياسية والأحداث التاريخية التي ظلّت راسخًة فى أذهان عشّاق الساحرة المستديرة، وتنتظر القارة السمراء على أحر من الجمر أن تبوح البطولة بأسرارها وتكشف النقاب عن بطل النسخة الحالية .
أربع سنوات كاملة هى الفترة التى قضاها فريق الوداد المغربى دون تلقى أى هزيمة على ملعبه محمد الخامس بالدار البيضاء قبل أن يستضيف الأهلى مساء أمس السبت الماضى في ذهاب نصف نهائي دوري الابطال الأفريقي لينجح المارد الأحمر في كسر هذا التفوق وإلحاق الهزيمة الأولى ببطل المغرب الذى كان مثيراً للدهشة أن آخر خسارة له على ملعبه في أخر 26 مباراة لعبها على ملعب محمد الخامس أمام الأهلى أيضاً حيث فاز في 22 مواجهة وتعادل في 4 لقاءات، ويعود تاريخ آخر هزيمة لبطل المغرب على ملعبه لـ 27 يوليو 2016 حينما تمكن الأهلى من الفوز عليه بهدف دون رد سجله رامى ربيعة في الجولة الرابعة لدور المجموعات بدوري الابطال الأفريقى.
وانتظر الأهلي للمباراة التاسعة ليخطف التفوق في تاريخ مواجهاته مع الوداد، بتسجيل انتصار ثالث له مقابل انتصارين للوداد، كما تفوق على مستوى الأهداف التى كانت متساوية بين الناديين.
ثنائية الأهلى فى شباك الوداد تمثل الفوز الثانى للمارد الأحمر خارج ملعبه في نصف النهائي الأفريقى منذ 15 عاماً، حيث كان فوزه الأول على حساب غريمه الأزلى الزمالك فى ذهاب نصف نهائي دورى أبطال أفريقيا 2005، بعد الفوز بنتيجة (2-1)، وكرر فوزه إيابا بهدفين نظيفين.
وخلال 15 مرة سابقة، تواجد فيها الأهلي بنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، لم يحقق الأحمر الفوز خارج ملعبه سوى مرة وحيدة فقط، وكانت في القاهرة على حساب الزمالك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة