منذ قديم الأزل تسعى العائلات الملكية فى كل بقاع الأرض للظهور فى أبهى صورة لكن أحيانًا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، والسبب ببساطة أن أفراد العائلات الملكية رغم شهرتهم الجارفة ومكانتهم الاجتماعية إلا أنهم بشر قد يقعون فى المشاكل والأزمات.
وتعتبر الملكية البريطانية الأعرق على مستوى العالم لكنها تعرضت لكثير من الهزات على مدار تاريخها الطويلة وأحدثها تنحى الأمير أندرو الابن الثانى للملكة إليزابيث عن مهامه الملكية فى نوفمبر 2019، على خلفية صلته بمرتكب الجرائم الجنسية المدان جيفرى إبستين.
أيضًا صدم الأمير هارى وميجان ماركل العالم عندما أعلنا قرارهما بالتراجع عن الواجبات الملكية فى بيان على حسابهما على إنستجرام فى أوائل يناير 2020، ولا يمكن نسيان الأميرة الراحلة ديانا عندما جلست لإجراء مقابلة مكثفة مع BBC1 Panorama فى نوفمبر 1995، تحدثت فيها بصراحة مع مارتن بشير عن انهيار زواجها من الأمير تشارلز، ومعركتها مع الشره المرضى والحياة خلف جدران القصر.
أما فى عام 1936 أثيرت أزمة دستورية حادة بعد طلب الملك إدوارد الثامن الزواج من المطلقة الأمريكية واليس سيمبسون، وعارضت كنيسة إنجلترا ووزراء الحكومة زواجه وقتها، وبعدها فاجأ إدوارد العالم أجمع واختار التنازل عن العرش ليتزوج المرأة التى أحبها متحديا كل الأعراف الملكية، وخلفه شقيقه الأصغر جورج السادس على العرش وهو والد الملكة إليزابيث الحالية التى تولت المسئولية عقب وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة