التلي الصعيدى.. صناعة مصرية اشتهرت فى الأسواق العالمية

الخميس، 22 أكتوبر 2020 11:58 ص
التلي الصعيدى.. صناعة مصرية اشتهرت فى الأسواق العالمية التلي الصعيدى
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر كل محافظة ببعض المهن الحرفية التى تجعل الكثير من الزبائن تتهافت عليها من المحافظات الأخرى، حيث توجد بعض الورش التى تعمل فى مجال الشغل اليدوى وتنافس بمنتجاتها القطع المستوردة مثل محافظات الصعيد وخاصة محافظة سوهاج التى تعمل النساء بها وتبرع فى صناعة العباءات والفساتين من قماش "التلى"، وطرحها بالأسواق المحلية بالقاهرة.

اليوم السابع التقت عددا من السيدات اللاتي احترفن مهنة صناعة التلى فى صعيد مصر، حيث كان اللقاء الأول مع ذوات جابر أحمد إحدى السيدات من قرية شندويل بمحافظة الصعيد، تقول ذوات: "تعلمت حرفة صناعة التلى منذ كان عمرى 16 عاما على يد سيدة كبيرة فى العمر وعلمناه أيضا لبناتنا فى القرية حتى وصلن لاحتراف المهنة واستطعنا تطويره حتى لا ينقرض فبعد أن قل الإقبال عليه استطاع جذب كل من يشاهده وأصبحنا نصدره للخارج والإقبال أصبح من الأجانب وليس المصريين فقط" .

وتابعت كريمة جابر الجعفرى إحدى السيدات التى تعمل بمهنه التلى الصعيدى الحديث قائلة: شغل التلى عبارة عن خيوط مطلية بنسبة 80% من الفضة مصنعة على قماش من التل وهو شغل من تراث أجدادنا وطورنا فى أشكال الزى، كفساتين سواريه وفساتين أفراح وللخطوبة ، والجميع أصبح يستفيد منه ويحبه حتى ارتدته أكثر من ممثلة فى المسلسلات كالفنانات يسرا، وإسعاد يونس وهناك بعض الممثلين يطلبون شراءه"

وأكدت سماح الفقى من محافظة سوهاج بقرية جزيرة شندويل أن معظم سيدات القرية يعملن فى صناعة التلى تلك الحرفة التراثية والذى تتميز خيوطه بالمعدن المطلى بالفضة، مضيفة : "وجدت سيدة بريطانية قطعة من التلى داخل معبد بريطانى وبسؤالها عن تلك القطعة التراثية وجدت عليها علامة صنع فى مصر ونزلت لمصر لتعرف تفاصيل تلك الحرفة والتطريز على التلى بخيوط معدنية من الفضة."

وتابعت : "علمت أنها فى صعيد مصر فسافرت والتقت السيدة المسنة التى صنعت تلك القطعة الثمينة التى تم عرضها فى بريطانيا وطالبت أن تعلمنا تلك الحرفة وجاءت بعد فترة لزيارة الصعيد وعلمت عددا من الفتيات المصريات، وأصبحت مهنة لفتيات قرية شندويل بالصعيد".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة