قال الدكتور أسامة عبد الحى، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إن الأطباء يواجهون تحديات تستوجب التعاون خاصة إن التحديات أصعب من إمكانيات الجميع ولدينا 4 ملفات فى غاية الأهمية سوف يتم العمل عليها الفترة القادمة، أهمها رعاية أسر شهداء الأطباء ضحايا كورونا، مضيفا: أول ملف هو شهداء المهنة ورعاية اسرهم فليس من المقبول ان تحصل أسرة الشهيد الشاب علي معاش حوالي( 600 الي 1000 )جنيه فهو مبلغ قليل جدا ، واللجنة الاجتماعية تعمل بقوة علي هذا الملف ولكن لا نرغب ان يتوقف دعم أسر الشهداء علي الحصول علي مبلغ الدعم النقابي وهو 50 الف جنيه ومثلهم من اتحاد المهن الطبية فقط.
وأضاف فى بيان: نعمل علي توفير معاش جيد لهم يكفل لهم حياة كريمة، ونسعي لتوفير معاش استثنائي لهم من الدولة بمعاملة شهداء الفريق الطبي كشهداء الجيش والشرطة عن طريق والتواصل مع الجهات المسئولة فى الدولة خاصة بعد تعيين أ.د نجوي الشافعي بمجلس الشيوخ والتى يقع عليها عبء كبير لأنها بجانب عملها بنقابة الأطباء تمثلنا كأطباء أيضا في مجلس الشيوخ وسوف تعمل علي القضايا التي تخص الأطباء والقطاع الصحى.
وأشار الدكتور أسامة عبدالحى أن للمجتمع المدني دور هام جداً في ملف دعم الأطباء وبالتأكيد نحن لا نرغب ان تحدث إصابات ووفيات كما حدث في الموجه الأولي وهذا مرتبط بمدى توافر مستلزمات الحماية للأطباء ومدي توافرها بشكل عام فى المجتمع ,لذلك سوف تطلق النقابة في الفترة القادمة مبادرة للمجتمع المدنى ورجال الأعمال هدفها أولاً دعم الأطباء خلال الموجه الثانية لكورونا.
وأكد أن الإعلان عن نقص بعض المستلزمات فى مستشفى معينة هذا لا يعني أتهام الحكومة بالتقصير فلا يوجد مكان مكتمل تمام الاكتمال وحدوث تقصير فى بعض الأماكن وارد جدًا، فالهدف من هذه المبادرة هو توفير تلك النواقص في المستلزمات في المستشفيات الحكومية أو بسعر التكلفة للمستوصفات ومستشفيات القطاع الخاص للعمل علي علي تقليل نسبة الإصابات والوفيات للأطقم الطبية، مضيفا: أما الهدف الثانى من مبادرة دعم المجتمع المدي هو دعم أسر الشهداء، فالنقابة تستهدف أن يكون هناك جزء من هذا التبرعات موجه لدعم الأسر عن طريق عمل ودائع بأسماء أبناء الشهداء.
وأضاف لدينا تجربة جيدة جداً وناجحة في الإسكندرية حيث قام بعض الأطباء بتجميع تبرعات من أنفسهم ومن رجال الأعمال ما يقرب من 3 ملايين جنيه وذلك لـثلاث أسر من أسر الشهداء وقاموا بعمل وديعة بمليون جنيه لكل أسرة وبذلك ستحصل كل اسره على 10 الاف جنيه معاش فهذه تجربه جيده نسعي لتكررها مع أسر شهداء الأطباء والذي بلغ عددهم حوالى 188 شهيد حتى الآن.
وتابع: أننا من خلال المبادرة سوف نخاطب جموع الشعب المصري ومنظمات المجتمع المدني ورجال الإعمال والأطباء وغيرهم للتبرع لدعم الفرق الطبية وقد خصصت اللجنة الاجتماعية حساب بنكي خاص لتلقي هذه التبرعات.
وعن دور النقابة خلال جائحة كورونا قال الدكتور أبو بكر القاضي امين صندوق نقابة الأطباء، ان النقابة كان لها دور في دعم اسر الأطباء المتوفيين حيث تدعم النقابة اسره الشهيد ب 50 الف جنيه اما عن اتحاد المهن الطبية فهو يقدم دعم مادي لأطباء المصابين بمبلغ 20 الف جنيه وكذلك دعم لأسر الشهداء بمبلغ 50 الف جنيه حتى الأن تم صرق 71مليون ونصف للمصابين وحوالى 5مليون تعويضات لأسر الشهداء من اتحاد المهن اما دعم النقابة فجارى تجهيز الشيكات وصرفه.
وأضاف: وكذلك تم إعفاء أسر الشهداء من مصاريف أشتراك مشروع العلاج ، وهناك تواصل مع رؤساء بعض الجامعات ومع مشيخة الازهر لإعفاء أبناء الشهداء من المصروفات الدراسية، وسيتم إصدار كارنيه باسم أسرة الشهيد لتسهيل جميع التعاملات داخل النقابة او فى الجهات التى ستدعم الأسر فى الجامعات او المدارس، موضحا ان النقابة لا ترغب في الاعتماد علي التبرعات فقط لدعم صندوق دعم الأطباء ولذلك قامت النقابة برفع بسيط في قيمة بعض الخدمات المقدمة للاطباء داخل النقابة مثل الاشتراكات وإصدار الكارنيهات والشهادات وذلك بهدف دعم الصندوق.
أما الملف الثانى فهو ملف التعليم الطبي، حيث قالت الدكتورة رانيه العيسوي مقرر لجنة التعليم الطبى أن اللجنة تقوم بتطوير منصة الكترونية للتعليم عن بعد وذلك لمواكبة التطورالرقمي في التعليم عن بعد خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحه كورونا، وبدأت اللجنة بالفعل منذ بداية الجائحة في تنظيم مؤتمرات طبية أون لاين لسهولة وصوله للأطباء، هذا بالإضافة إلى التحول الرقمى للنقابة بشكل عام وتقديم خدمات النقابة عن بُعد للأطباء دون الحاجة للحضور إلى مقر النقابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة