ضربت قنوات الإخوان الكثير من الأزمات، وكانت تلك الأزمات سببا فى أن يظهر المستور، ومن أبرز تلك الأزمات، استقالة حسام الغمرى المذيع بالقناة والمشرف على قطاع الأخبار، ورغم أنه أزمته انتهت مع القناة، إلا أنه خلال الأزمة كشف عن فبركة الإعلامى الهارب معتز مطر أبو شعرة أخبارا كاذبة ووثائق مفبركة.
وكشف خلال هذه الأزمة العاملون فى قناة الشرق عن فضيحة جديدة للقناة الإخوانية التى تبث سمومها من تركيا، والفضيحة التالية التى أسدلوا الستار عنها هى استقالة الإعلامى حسام الغمرى من القناة خلال شهر ديسمبر الماضى، وهى الاستقالة المسببة بسبب سياسات القناة ونشر أخبار ووثائق مفبركة خلال برنامج معتز مطر.
وفضح العاملون فى قناة الشرق خلال التسريب الجديد، أن القناة بثت خبرًا مفبركًا عن وجود تفجيرات فى الكعبة المشرفة، وأوضحت نسخة استقالة حسام الغامرى - الذى أشار فى استقالته أنه كان يشرف على قطاع الأخبار بالقناة - أنه عندما طالب القناة بالتحقق من صحة الخبر أولًا قبل بثه، أفادته الإدارة بأنها واثقة من مصدر الفيديو، وأضاف الإعلامى المستقيل من قناة الشرق: "الحمد لله لم نستجب لتوجيهات الإدارة رغم تأكيدها وقررنا التحقق من الخبر بمهنية فوجدناه مفبركًا كتلك الوثائق التى نشرتها الإدارة فى برنامج (مع معتز) عن ساعات قدمت كمكافأة لأعضاء البرلمان، وثبت أن هذه الوثائق مفبركة".
ويشار إلى أن العاملون فى قناة الشرق الإخوانية، كانوا قد كشفوا عن أسرار وفضائح جديدة لإدارة القناة الإخوانية التى تبث برامجها المسمومة من تركيا، بما فيها حقيقة التمويلات التى تتلقاها القناة بملايين الدولارات شهريًا من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة للمتاجرة بالقضايا الوطنية وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى، كما أكد العاملون فى القناة الإخوانية أن المذيعين يتلقون آلاف الدولارات شهريًا إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بينما يعانون هم ضيق الحياة بسبب صعوبة الحياة فى مدينة إسطنبول التركية التى تبث منها قناة الشرق سمومها الإعلامية.
فى البداية سيطر العاملون الغاضبون من إدارة القناة الإخوانية على الموقع الإلكترونى للقناة وكذا صفحاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى، متوعدين بكشف فضائح وأسرار القناة والفساد المتغلغل فى إدارتها عن طريق نشر عقود حقوق البث وعقود المذيعين فى القناة الذين يتقاضون رواتب بمئات آلاف الدولارات سنويًا، بينما باقى العاملين يتقاضون الفتات ولا يحظون بنفس المزايا التى يحصل عليها نجوم شاشة القناة الإخوانية المحرضة.
وكان أول ما أشار إليه العاملون فى قناة الشرق الإخوانية، فى سلسلة فضائح القناة، إلى الكشف عن حقيقة التمويلات التى تتلقاها القناة بملايين الدولارات شهريًا من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة للمتاجرة بالقضايا الوطنية وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى، كما أكد العاملون فى القناة الإخوانية أن المذيعين يتلقون آلاف الدولارات شهريًا إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بينما يعانون هم ضيق الحياة بسبب صعوبة الحياة فى مدينة إسطنبول التركية التى تبث منها قناة الشرق سمومها الإعلامية.
وقال بيان العاملين فى قناة الشرق: "بعد ظهور بعض التسريبات الخاصة بالشاعر ياسر العمدة وادعائه تمويل القناة بملايين الدولارات شهريًا، وحتى الآن لم نجد أى رد من مالكى القناة مما يثبت صحة التمويل".
وأضاف: "وبعد مطالباتنا بتعديل رواتبنا ولكن دون جدوى فى ظل الرواتب الباهظة التى يتحصل عليها بعض من مذيعين القناة فى حين أننا نتحصل على رواتب قليلة، على الرغم من صعوبة المعيشة فى إسطنبول، لأننا لسنا من علية القوم مثل غيرنا ممن يحصلون على الجنسيات التركية المجانية".
وتابع: "لذلك قررنا أن يصل صوتنا للجميع.. لذا قمنا بالسيطرة على الموقع الرسمى للقناة المملوكة لشركة إنسان والمتمثلة فى شخص الدكتور أيمن نور، وكذلك الصفحة الرسمية للقناة على موقع تويتر والصفحة الرسمية للقناة على موقع إنستجرام.. وسنقوم بنشر المستندات التى تثبت صحة ما ذكرنا من رواتب وفضائح للقائمين على قناة الشرق".
ويذكر أن العاملون فى قناة الشرق، كانوا قد سربوا عقد تعاقد القناة الإخوانية برئاسة الهارب أيمن نور، مع الإعلامى الإخوانى معتز مطر سنة 2017، مقابل راتب قيمته 60.000 دولار شهريًا بواقع 3000 دولار فى الحلقة، كما نشروا نسخة من عقد هشام عبد الحميد، المذيع بالقناة المحرضة ذاته، لعام 2017، والذى وقعته معه إدارة القناة بقيمة 13.000 دولار فى الموسم مقابل 13 حلقة.
كما كشف العاملون فى قناة الشرق عن أسرار وفضائح أخرى لإدارة القناة الإخوانية التى تبث برامجها المسمومة من تركيا، حيث نشروا نسخة من عقد اتفاق بيع حقوق البث على القناة لبعض الأعمال الوثائقية والفقرات الثقافية، وفى تعليقهم على صورة العقود المنشورة عبر صفحة قناة الشرق على تويتر، قال العاملون بالقناة الإخوانية: "5500 دولار مقابل حقوق بث وتوزيع بعض الأعمال الوثائقية التافهة.. كنا أولى بالفلوس دى".
وأوضح العاملون فى قناة الشرق، من خلال نسخة العقود، أن الأعمال الوثائقية التى قدمتها القناة الإخوانية مقابل مبلغ مالى يصل إجماليه إلى 5500 دولار، بينما هم يعانون من ضعف الرواتب، قد تضمنت بعض البرامج، وأسمائها هى كالتالى: "الشوكولا: مذاق الحواس"، و"نيلسون مانديلا"، و"الهند وآل غاندى"، و"الهنود الحمر: سحق حضارة"، و"عين حورس"، و"قصة المومياء"، و"حقيقة طروادة"، و"كيف تعرف الحيوانات الوقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة