انتخابات النواب مشاركتك حق وواجب.. المصريون يختارون 286 نائبا بالمرحلة الأولى نصفهم "فردى" والنصف الآخر "قائمة".. فقيه دستورى: تصويت المواطنين حق مهم من الحقوق السياسية والامتناع عن الإدلاء دون عذر مقبول جريمة

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 10:21 ص
انتخابات النواب مشاركتك حق وواجب.. المصريون يختارون 286 نائبا بالمرحلة الأولى نصفهم "فردى" والنصف الآخر "قائمة".. فقيه دستورى: تصويت المواطنين حق مهم من الحقوق السياسية والامتناع عن الإدلاء دون عذر مقبول جريمة البرلمان
نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلق تصويت المصريين فى الخارج للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، ويختار المصريون فى هذه المرحلة 143 نائبا بالدوائر الفردية و143 نائبا بنظام القائمة.

وتجرى انتخابات مجلس النواب على مرحلتين، حيث تتم المرحلة الأولى فى دوائر 14 محافظة بالنظام الفردى ويختار الناخبون 143 مقعدا وهى الجيزة بواقع "25 مقعد" والفيوم "10 مقاعد" وبنى سويف "8 مقاعد" والمنيا "16مقعد" وأسيوط "12 مقعد" والوادى الجديد "مقعدان" وسوهاج "14 مقعد" وقنا "9مقاعد" والأقصر "3 مقاعد" وأسوان "5 مقاعد" والبحر الأحمر "3 مقاعد" والإسكندرية "16 مقعد" والبحيرة ومطروح.

 

وفى نظام القائمة تجرى الانتخابات فى المرحلة الأولى فى الدائرة الثانية "شمال ووسط وجنوب الصعيد" ومقرها مديرية أمن الجيزة، تضم 11 محافظة  (الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر)، وخصص لها 100 مقعد، وكذلك فى الدائرة الرابعة "قطاع غرب الدلتا" ومقرها مديرية أمن الإسكندرية، تضم 3 محافظات (الإسكندرية، البحيرة، مطروح)، وخصص لها 42 مقعدا، أيام 21 و22 و23 أكتوبر فى الخارج، ويومى 24 و25 أكتوبر فى الداخل، وفى حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 21 و22 و23 نوفمبر فى الخارج، ويومى 23 و24 نوفمبر فى الداخل.

 

ويتنافس فى المرحلة الأولى قائمتان بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد على 100 مقعد وهما القائمة الوطنية من أجل مصر وقائمة نداء مصر، وفى دائرة قطاع غرب الدلتا تتنافس قائمتين إحداهما القائمة الوطنية من أجل مصر والثانية قائمة نداء مصر على 42 مقعد.

 

وتتميز انتخابات النواب دائما بزخم واهتمام كبير نظرا لأن مجلس النواب يمثل إحدى سلطات الدولة الثلاث ، ومن هنا مشاركة المواطن المصرى فى الانتخابات أمر مهم وواجب وطنى لأنه سيختار من يمثله فى مجلس النواب الذى يتولى إصدار القوانين والرقابة على السلطة التنفيذية وإقرار الموازنة العامة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

ويتشكل مجلس النواب من (568) عضوًا ينتخبون بالاقتراع العام السرى المباشر، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 25% من إجمالى عدد المقاعد، ويجوز لرئيس الجمهورية تعيين عدد من الأعضاء فى مجلس النواب لا يزيد على 5%، وذلك كله وفق الضوابط المنصوص عليها فى هذا القانون وينتخب نصف العدد بالفردى والنصف الاخر بالقائمة

 

ويقول الفقيه الدستورى الدكتور صلاح فوزى إن الدستور نص فى المادة 87 على أن مشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطنى، ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأى فى الاستفتاء، وينظم القانون مباشرة هذه الحقوق، ويجوز الإعفاء من أداء هذا الواجب فى حالات محددة يبينها القانون.

 

وأكد أن من أهم الحقوق السياسية هو حق الاقتراع لأن الاقتراع واجب وحق على التوالى  فهو واجب حينما تدعو الهيئة الوطنية  للانتخابات المواطنين للاقتراع وعلى هيئة الناخبين تلبية هذه الدعوة والذهاب إلى مقار الاقتراع، وهو حق حينما يختلى الناخب خلف العازل لاختيار مرشحيه وطالما أنه واجب فإن المسئولية تترتب إذا أخل الشخص بأداء واجبه ومن هنا يلزم أدائه وإلا إذا أصبح الشخص مسئولا عن عدم أداء الواجب وبالترتيب على ذلك جاءت مادة فى قانون مباشرة الحقوق السياسية نصت على أن الامتناع عن الإدلاء بالصوت دون عذر مقبول جريمة معاقب عليها بغرامة لا تجاوز 500 جنيه فهى جنحة.

 

وأضاف فوزى بالترتيب على ذلك جاء قانون مباشرة الحقوق السياسية متضمنا النص على أنه كل مصرى ومصرية بلغ 18 سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية الآتية وهى إبداء الرأى فى كل استفتاء ينص عليه الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية وانتخاب أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ وأعضاء المجالس المحلية ويعفى من أداء هذا الواجب ضباط وأفراد القوات المسلحة الرئيسية والفرعية وضباط وأفراد هيئة الشرطة طوال مدة خدمتهم ومفاد ذلك أن كل من بلغ الـ18 عاما يكون من الواجب عليه المشاركة فى الانتخابات والاستفتاءات.

 

وقال الدكتور فوزى: "التصويت فى الانتخابات حق مهم من الحقوق السياسية اسميه حق العمدة فى الحقوق السياسية ويجب ألا يفرط كل شخص فى حقه لأن نتاج هذا الحق هو تشكيل إحدى سلطات الدولة الثلاثة وهى السلطة التشريعية فهى تشكل بإرادة الناخبين"، لافتا إلى أنه يجب على كل ناخب يبادر لاستخدام صوته خاصة وأن استخدام هذا الحق ليس بشكل يومى وإنما على فترات متباعدة.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شحاته

الخوف من الانتخاب

في مده ٣٠ عام فقد الناخب الامل في التغيير و ايقن انه بات امر واقع مفروض عليه فلا تتأثر العمليه الانتخابيه بصوته . فتكوًن هنا ٣ فئات . فئه الفاقده للامل فلا تذهب للانتخاب من الاساس وهي الفئه الاكبر . الفئه المستفيده و هي من لها مصلحه مع ناخب بعينه وتتعدد الاسباب . الفئه المعترضه وهي الفئه التي تنتخب اي شخص او لابطال صوتها للاعتراض ليس اكتر فهنا لابد من توجيه رساله و التاكيد علي ان الانتخابات حقا باتت نزيهه وان صوتك سيصل دون تلاعب شكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة