تحل ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الخطيب، اليوم الجمعة، والتى اتسمت بملامح مصرية جذابة، وأثرت الحياة الفنية بالعديد من الأعمال السينمائية والدرامية المتعددة التى تعد علامات بارزة فى تاريخ الفن المصرى، ورغم جمالها الهادئ البسيط إلا أنها تعرضت لأزمات عديدة فى حياتها أبرزها دخولها السجن.
تعرضت ماجدة الخطيب، فى عام 1982 للسجن بعد محاكمتها فى تهمة قتل مواطن عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وهى مخمورة، وسجنت عاما مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5 آلاف جنيه مصرى، وقضت منهم 8 أشهر فى سجن الاحتياط على ذمة القضية، أما الأزمة الثانية فكانت فى عام 1985، عندما ألقى القبض عليها بتهمة تعاطى مخدرات، وحكم عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات.
وكشفت ماجدة الخطيب خلال لقائها مع الإعلامى طارق حبيب، عن الكواليس التى عاشتها خلف القضبان، قائلة، تجربة مميزة واستقدت منها أن المحنة التى لا تقتل تقوى، واكتشفت حب الناس واهتمامهم، بالإضافة إلى التقرب إلى ربنا فى وقت المحنة، وطبعا أول يوم دخلت فيه السجن كان أقسى يوم لأنى تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون وتحولت من اسم إلى رقم ولوحات علقت على صدرى ومن خفف هذا الواقع المرير زميلات السجن لأن المحنة قربتنا من بعض.
وأضافت داخل السجن أبرياء كثيرون ومجرمون أيضا كثيرون بطبيعتهم لتكوينهم النفسى والبيئى التى نشأوا فيها جعلت الإجرام موجودا فيهم، وهناك مساجين حكمت عليهم الظروف بذلك وهؤلاء أنا متعاطفة معهم جدا وأتمنى إنشاء جمعيات كثيرة لرعاية الناس فى السجون لأن الحرية شىء عظيم وكبير.
وأشارت إلى أنه لم يكن لها أعداء فالجميع تعاطفوا معها مثلا مدام هند رستم الفنانة الكبيرة العظيمة كانت كل أسبوع تحرص على زيارتى وتحرص على قضاء وقفة العيد معى رغم الزحمة والتزاماتها الأسرية، وكذلك الفنانة سميحة أيوب وماجدة الصباحى وسميرة أحمد وجلال الشرقاوى جميع الزملاء بالوسط الفنى فلا أريد نسيان أحد وقف بجانبى لشعورهم أننى بريئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة