جميل سعيد يعتذر على الهواء: ابنى لم يقصد الإساءة لمصر.. نتبرأ من استغلال قنوات الإرهاب للفيديو

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 08:12 م
جميل سعيد يعتذر على الهواء: ابنى لم يقصد الإساءة لمصر.. نتبرأ من استغلال قنوات الإرهاب للفيديو المستشار جميل سعيد
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض الإعلامى مصطفى بكرى ، فى برنامجه  "حقائق وأسرار"، رسالة من المستشار جميل سعيد ، والد المحامى طارق جميل ، أكد فيها المستشار جميل سعيد  ، رأيت أنه من واجبى أن أبدى تعليقاً عما صدر من نجلى طارق جميل المحامى، من خلال الفيديو الذى حاول أبواق الجماعة المارقة إعادة إذاعته ونشره في غير ما قصد إليه طارق جميل سعيد ، لأننا كأسرة نبدى أسفنا لكل من تخيل أن نجلى ، قصد من هذا الفيديو الإساءة إلى الدولة أو رجالاتها أو رمزها الكبير الذى ندين له بالولاء وموضعه دوما في القلب منا".
 
 
وتابع جميل سعيد قائلا :"أسرتنا دوماً  كانت سندا للدولة باعتبارذلك واجب وحق ، وشقيقى رحمة الله عليه مساعد وزير الداخلية حكمدار القاهرة ، وولدى عميد الشرطة المرابط في سيناء دفاعا عنها وصونا لها، ونجلى الأصغر وهو طيار، يرتفع فيها برمز مصر وشارتها عاليا في السماء، 
 
وأضاف المستشار جميل سعيد ،لا يمكن أن يتصور أحد أن من بين أفراد أسرتنا من يفكر أو يحاول أن يمس هذا البلد العظيم أو رموزه أوقائده الذى أعطى ويعطى لبلده وشعبه عطاء لا حدود له ولا مثيل له، ونجلى عندما فوجئ بتلك الجماعة المارقة تستخدم الفيديو في غير موضعه سارع على الفور بإذاعة فيديو آخر من خلاله يؤكد أنه مصري وطنى شريف يدين بالولاء لبلده وقائده، وما صدر عنه إنما هو من وجهة نظره التي لا نقبلها ولا نقرها من قبيل النقد البناء".
 
وقال المستشار جميل سعيد :"كل التوقير والاحترام لكل رجالات مصر، وما قصدت من هذا البيان سوى أن أبرئ الذمة والنية والتأكيد ، أننا وراء قائدنا حتى النهاية بل ونجود عنه بأرواحنا إذا طلب منا ذلك".
 
واختتم جميل سعيد قائلا: "إذا كان قد فُهم أن نجلى طارق ، يقصد إهانة أي أحد كان وهو لا يقصد، فأنا والأسرة نقدم الاعتذار عن هذا الفهم الخاطئ ونؤكد احترامنا للقيادة السياسية المتمثلة فيمن نحبه نقدره ونحترمه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذا الاعتذار موصول للأفاضل وأعضاء مجلس النواب الحالي والمرشحين".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة