رصدت صحيفة عكاظ السعودية، المقاطعة الشعبية للبضائع التركية، وكشفت عن المزيد من الشركات والمزيد من التضامن الشعبى للمقاطعة.
وحول أبرز ما استجد فى الحملة الشعبية الواسعة التى أطلقها مواطنون سعوديون ورجال أعمال لمقاطعة المنتجات التركية، قالت الصحيفة، صعّدت الشركات السعودية من حملة مقاطعتها للمنتجات التركية رفضًا للسياسات العدائية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد بلادهم ودعمه للإرهاب وتدخلاته فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة، إذ أعلنت شركات سعودية كبرى ومتوسطة وصغيرة ومحال بيع تجزئة والعديد من المقاهى مقاطعتها المنتجات التركية، ومن أبرز الشركات التى أعلنت مقاطعتها، أسواق عبدالله العثيم، وأسواق الوطنية وأسواق التميمى وأسواق ريسان بالمدينة المنورة.
وأسهمت الأصداء الإيجابية للحملة فى السعودية، ومشاركة أكبر المراكز والأسواق التجارية، فى انتقالها سريعًا إلى دول أخرى، منها الإمارات ومصر والمغرب وتونس، وغيرها، احتجاجًا على سياسات تركيا ودعمها للإرهاب.
وفى تونس، ظهرت دعوات جادة من ناشطين، أمس، إلى مقاطعة البضائع والمنتجات التركية، التى أغرقت الأسواق وألحقت أضرارًا كبيرة بالصناع المحليين. وعزا النشطاء دعواتهم لمقاطعة كل المنتجات التركية، من أجل «وقف نزيف إغراق البلاد بالبضائع التركية ووضع حد لسيطرة أنقرة على السوق التونسية». فى وقت رفعت المغرب منذ أيام الضرائب المفروضة على البضائع التركية بنسبة تقترب من 90% لمدة 5 سنوات من أجل حماية الاقتصاد.
وفى الوقت نفسه، كشفت حكومة أرمينيا أنها تدرس فرض حظر على استيراد السلع تركية الصنع لمدة ستة أشهر، مشيرة إلى أن الإجراء يأتى على خلفية دعم أنقرة العلنى لأذربيجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة