نظم المجلس الأعلى للثقافة اليوم الأحد، ندوة بعنوان الفنون والحريات الدينية "السينما والمسرح" وشارك فى الندوة الناقد طارق الشناوى، ودكتور ياسر علام، وأدارها دكتور محمود نسيم، وقال دكتور محمود نسيم مدير الندوة، إن القضية التى ستناقشها الندوة هى قضية شائكة تواجه المشتغلين فى الفن، فقد يبدو أن هناك تعارضا بين الفن والدين فمثلاً الدين قائم على فكرة الاعتقاد والفن قائم على الحرية.
وأضاف محمود نسيم، على مدار التاريخ كان هناك نوع من أنواع الحوار بين الظاهرة الدينية والظاهرة الفنية في تراثنا العربي إلي أن ظهرت السينما والمسرح وكان هناك مساحات تفاعل بين السينما والمسرح والفن والأدب فقد يبدو أن الدين يفرض نوع معين من الخضوع لكن يبقى بداخل المعتقدات الدينية مساحة من الحرية.
وانتقلت الكلمة لدكتور ياسر علام الناقد المسرحى، الذى كان عنوان بحثه دور المسرح فى مكافحة التطرف ودعوة للتسامح، وبدأ حديثه بتقسيم عنوان بحثه لنقاط يتحدث فيها وكانت النقطة الأولى هى دور المسرح وأكد أن دور المسرح تنمية الوعى فالفن له دور إيجابي وهناك الكثير من الفنانين الذين يؤمنوا بذلك وكل الفنانين يلتقون على أرضية واحدة وهناك مسارين يمكن أن نتحدث عنهم هو مسار صراع ومسار تسوية فالفن ليس مبشر بطبقة من طبقات الوعى فقط بل هو مستوى من مستويات الوجود، واستشهد بالشيخ محمد رفعت الذى وصف المؤدى عبد الوهاب أن صوته مطاوعه فمستوى كفاءته يجعل صوته يتجلى، وقسم باقى العنوان لمكافحة التطرف ودعوة للتسامح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة