اللى خلف مامتش.. أبناء الشهداء يتصدرون المشهد فى المدارس.. ضباط قطاع حقوق الإنسان بالداخلية يصطحبون أولاد الأبطال إلى الفصول.. ويؤكدون: ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة فى ذاكرة الوطن.. صور

الأحد، 18 أكتوبر 2020 02:00 م
اللى خلف مامتش.. أبناء الشهداء يتصدرون المشهد فى المدارس.. ضباط قطاع حقوق الإنسان بالداخلية يصطحبون أولاد الأبطال إلى الفصول.. ويؤكدون: ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة فى ذاكرة الوطن.. صور اصطحاب أبناء الشرطة للمدارس
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في مشاهد حضارية وراقية، رافق ضباط قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع عدد من قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن عقب مراعاة كافة التدابير الإحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد، أبناء الشهداء للمدارس، مؤكدين أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومضيئة فى ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء.

1

وكان لتلك الزيارات بالغ الأثر فى نفوس أبناء وأسر الشهداء الذين أعربوا عن فخرهم وإعتزازهم بتلك المبادرة التى تُعد تكريماً لآبائهم وذويهم الذين إستشهدوا دفاعاً عن الحق لكى يأمن الجميع.

2
 

وأعرب القائمون على العملية التعليمية عن تقديرهم لحرص وزارة الداخلية على هذا التقليد السنوى لتتعرف الأجيال القادمة على تضحيات الرجال الذين قدموا أرواحهم من أجل مستقبل مشرق يملؤه الأمل والأمان.

3
 
وجاء ذلك ترجمة لثوابت إستراتيجية وزارة الداخلية التى تتجسد أبرز ركائزها فى تخليد ذكرى الشهداء بإعتبارهم عطاء لا ينفذ وقيمة لا تبلى ، وإسم لا يموت  ، وحرصاً على تقديم أوجه الدعم لأسر الشهداء وأبنائهم فى اليوم الدراسى الأول لهم.

ولم يخل مشهد عودة "الدراسة" من "الأمن الإنساني" حيث بادرت وزارة الداخلية كعهدها إلى رسم البسمة على وجوه المواطنين، لا سيما البسطاء منهم.

4

 ولم تكتف وزارة الداخلية بدورها في تأمين المدارس والطلاب، ولكن امتد لأكثر من ذلك وصولاً لمد يد العون للبسطاء، عن طريق سداد مصروفات بعض الطلاب من الأسر الأكثر احتياجاً، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما حرصت على توزيع حقائب مدرسية تشمل كافة المستلزمات الدراسية التي يحتاجها الطالب على أبناء الأسر الأكثر احتياجًا، ضمن مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 وامتدادًا لـ"الأمن الإنساني"، أطلقت وزارة الداخلية المرحلة الرابعة عشر من مبادرة "كلنا واحد"، للمشاركة في توفير المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة للمواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، فى إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة برفع الأعباء عن كاهل المواطنين وفى ضوء استراتيجية وزارة الداخلية الرامية بأحد محاورها إلى تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية، انطلاقاً من الدور المجتمعي للوزارة الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور، وبمناسبة اقتراب العام الدراسي الجديد.

7

وجرى عقد عدة لقاءات مع بعض أصحاب فروع كبرى السلاسل التجارية على مستوى الجمهورية، وممثلي فروع الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية بالمحافظات وبعض منتجي ومصنعي الزى المدرسي وأصحاب المكتبات الكبرى، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية "زي مدرسي – أدوات مدرسية" بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتجاوز 30%، وعرضها من خلال "منافذ ثابتة - سيارات متحركة – معارض – شوادر" بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، لتلبية احتياجات المواطنين من المستلزمات المدرسية بالأسعار المخفضة، والتي تكفل الحصول عليها دون حدوث تكدسات، بما يكفل سلامة المواطنين في ضوء الإجراءات المتبعة للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" المستجد والحد من تداعياته.

9

والمتابع جيداً لملف "وزارة الداخلية" يلحظ أنها تولي اهتمام كبير بـ"الأمن الإنساني" في عهد اللواء محمود توفيق، إيماناً منه بأن رسالة الأمن لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان وصونها ومد يد العون للبسطاء.

75

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة