أوضح الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى رئيس هيئة العلماء المسلمين، أن الحادث الإرهابى الأليم الذى وقع فى باريس، مساء أمس الجمعة، الذى نتج عنه مقتل معلم بقطع رأسه فى منطقة كونفلان سان أنورين، يعد جريمة مروعة لا تمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها.
وأكد أمين الرابطة، فى بيان نشرته الرابطة عبر حسابها الرسمى على تويتر، أن ممارسات العنف والإرهاب مجرمة فى كافة الشرائع السماوية ومصنفة فى أعلى درجات الاعتداء الجنائى، داعيا إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره، ومن ذلك هزيمة أيدولوجيته الفكرية المتطرفة المحفزة على جرائمه.
واختتم أمين رابطة العالم الإسلامي، بيانه بالتعبير عن خالص تعازيه لذوى المعلم وطلابه وأصدقائه والشعب الفرنسى الصديق.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الضحية عرض على طلابه الرسوم المسيئة فى أحد الدروس يوم 5 أكتوبر، فيما صنفت السلطات الفرنسية الهجوم على أنه عمل إرهابي.
وفور الحادث، عقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اجتماعاً بمسئولين فى وزارة الداخلية الفرنسية، فى وقت يجرى فيه الوزير جيرالد دارمانان زيارة إلى المغرب، قبل أن يتوجه ماكرون إلى موقع الحادث ويلقى كلمة للشعب الفرنسي، مؤكداً تمسك فرنسا بحرية الرأى والتعبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة