اتهم وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إدارة القائد العسكري خليفة حفتر في شرق ليبيا بارتكاب سلوك "غير مقبول" اليوم الخميس باحتجازها 18 صيادا اعتقلوا أثناء قيامهم بالصيد في جنوب البحر المتوسط.
واحتجزت زوارق دورية ليبية قاربي صيد من صقلية في الأول من سبتمبر أيلول ونقلت أفراد طاقميهما إلى بنغازي التي يسيطر عليها حفتر، حيث وُجهت لهم تهمة العمل في المياه الإقليمية الليبية، وهو أمر موضع جدل مع إيطاليا.
ونصب أقارب الصيادين، وبينهم إيطاليون وتونسيون، خيمة خارج مقر البرلمان لجذب الانتباه لقضيتهم وسط تقارير تفيد بأن حفتر يريد من إيطاليا تسليم أربعة أشخاص مدانين بتهريب البشر مقابل الإفراج عنهم.
وقال دي مايو للبرلمان "احتجاز أشخاص انتهكوا منطقة اعتبرتها جهة ما أنها منطقة خاصة بها أمر غير مقبول... كما أنه سيكون من غير المقبول إذا أبلغنا أحد بأنه سيفرج عن الإيطاليين إذا أطلقنا سراح مواطنيه".
وأحجم متحدث باسم الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) بقيادة حفتر عن التعليق على القضية.
ومياه الصيد في تلك المنطقة موضع نزاع منذ عام 2005 عندما أعلن الزعيم الليبي آنذاك معمر القذافي من جانب واحد توسيع نطاق المياه الإقليمية الليبية من الساحل إلى 74 ميلا بحريا بدلا من 12. ويحاول حفتر الذي يسيطر على شرق ليبا فرض ذلك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة