أعلن خوسيه لويس رودريجيز، أخصائى العلاج الطبيعى فى نادى ليفربول الإنجليزى، رحيله عن الفريق، ليخوض تحديا جديدا فى مسيرته، حيث كان ضمن العناصر التى عاصرت فوز النادى بأربعة ألقاب تحت إدارة يورجن كلوب، واكتسب شعبية واسعة بين لاعبى الريدز الأجانب لقدرته على التحدث بأربعة لغات مختلفة.
وتابع رودريجيز: "ليفربول سيظل فى قلبى، لكى أكون صريحًا، لم أكن كثير الاهتمام بكرة القدم كما أنا اليوم، والفضل فى ذلك يعود لعملى فى ليفربول، لم أستمتع بكرة القدم فى إسبانيا لأن بطء رتم اللعب لم يكن يروق لى، لكن بعد العمل فى ليفربول، علمت أن الأمر له أبعاد أخرى، ليفربول ليس مجرد فريق لكرة القدم، لقد عشت لحظات لا تنسى هنا ورأيت السعادة التى تجلبها كرة القدم للجميع، لذا سيظل ليفربول جزءًا منى لبقية حياتى".
وعن وجهته المقبلة بعد الرحيل عن ليفربول، قال رودريجيز: "لا أعلم فى الوقت الحالى، أبحث عن تحدٍ جديد أخطو من خلاله خطوة إلى الأمام فى مسيرتى، سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن أجد مكانًا أفضل من ليفربول، لن أحاول البحث عن فريق أفضل، لأنه ببساطة لا يوجد فريق أفضل من ليفربول، أسعى للتركيز على الجانب البحثى أكثر وللمزيد من التطور لتقديم العلاج الطبيعى بصورة أفضل".
من ناحية أخرى، حصل نادى ليفربول الإنجليزى على دعم كبير قبل مباراة ديربى الميرسيسايد المرتقبة ضد إيفرتون، يوم السبت المقبل، بعد عودة ثنائى نجوم الفريق ساديو مانى وتياجو ألكانتارا، إلى التدريبات فى مجمع تدريب الريدز "ميلوود" بعد أن أثبتت الاختبارات الأخيرة الذى قاما بها الثنائى سلبية فيروس كورونا، بعد أيام من إصابتهما وابتعادهما عن مباراة أستون فيلا الماضية والتى لاقى فيها الفريق نتيجة كارثية بالخسارة 7-2 على ملعب "فيلا بارك".
كان اللاعبان، ثبتت إصابتهما بالفيروس قبل فترة التوقف الدولى، واضطرا للدخول فى عزل ذاتى باتباع إرشادات الحكومة البريطانية.
وغاب تياجو لاعب الوسط عن المباريات ضد أرسنال وأستون فيلا قبل توقف الدورى الإنجليزى الممتاز، وغاب مانى عن هزيمة الفريق ضد الفيلانز 7-2 ، حيث اتبعا القواعد والإرشادات الصارمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة