الدور المشبوه لـ"الجزيرة" فى دعم التنظيمات الإرهابية يقودها للملاحقة الدولية.. القناة القطرية متورطة فى العمليات الإرهابية والترويج لأفكار أهل الشر بتقارير مفبركة.. العربى لحقوق الإنسان: جرائمها عابرة للقارات

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 11:00 م
الدور المشبوه لـ"الجزيرة" فى دعم التنظيمات الإرهابية يقودها للملاحقة الدولية.. القناة القطرية متورطة فى العمليات الإرهابية والترويج لأفكار أهل الشر بتقارير مفبركة.. العربى لحقوق الإنسان: جرائمها عابرة للقارات صورة ارشيفية
كتب إيمان على – محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل قناة الجزيرة القطرية "منبر الفتنة والدم والتحريض" مساعيها لتهديد استقرار المنطقة وضرب الأمن القومى بنشر الشائعات والتحريف والدعوات التخريبية فى المنطقة، من خلال تقارير مفبركة ومصطنعة تسعى من خلالها لتقليب الرأى العام وتدمير الأوطان والتى عملت خلال الفترة كملاذ وبوق للتحدث باسم التنظيمات الإرهابية وإظهارهم على أنهم معارضون سياسيون ضاربة بكل الجرائم التى ارتكبها هؤلاء القتلة عرض الحائط، ومن ثم نشر فيديوهات وأخبار كاذبة وشائعات الغرض منها إثارة البلبلة والفوضى فى المنطقة.

وقال عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، إن ما ترتكبه قناة الجزيرة القطرية جريمة منظمة عابره للقارات والدول وينطبق عليها كل ما يخص الجرائم الدولية المنظمة ويستوجب الملاحقة القانونية الدولية.

وأضاف عبد الجواد أحمد، أن تنظيم الحمدين يستخدم قناة الجزيرة لدعم الإرهاب وإثارة الفتنة وشن حملات افتراءات وأكاذيب وفبركات ضد الدول الرافضة للسياسات القطرية الداعمة للإرهاب، مشيرًا إلى أن الجزيرة عملت تحت منظمة إخبارية مستقلة، لها استقلالية تحريرية، وبالتالى لم تخضع للكشف عن جوانبها المالية وفقا للقانون، فى حين أن الجزيرة ممولة من الحكومة القطرية، وتستخدمها لدعم أجندتها الخاصة وتعزيز مصالحها السياسية.

ونوه عبد الجواد أحمد، إلى أن قناة الجزيرة القطرية تعد بمثابة ناطق باسم التنظيم الإرهابى، وهو ما يفسر الدفاع المستميت لها عن الإخوان وعملياتهم والسعى لترويج أفكار جماعة الشر الإخوانية بشكل خبيث، مشيرا إلى أنه يجب توحيد الجهود الدولية لوضع حد لتلك الممارسات والانتهاكات التى تعتمد على إساءة توظيف الإعلام فى غير أهدافه الحقيقية، واستخدامه كسلاح لزعزعة والأمن والاستقرار فى المنطقة، وفقا لأهداف ومصالح النظام القطرى.

ويقول الدكتور حافظ أبو سعدة، الباحث الحقوقى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الدور المشبوه الذى تلعبه قناة الجزيرة القطرية بالتحريض على العنف والإرهاب والترويج لأفكار الكيانات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والمليشيات المسلحة، وباعتبارها أداة من الأدوات التى تشارك فى تدمير المنطقة، يمكن أن يقودنا إلى شكوتها فى المحافل الدولية.

وقال "أبو سعدة"، إن قناة الجزيرة تستخدم من قبل قطر لتصفية حسابات مع بعض الدول العربية، وأن لديها موقف متناقض، مضيفا أن قناة الجزيرة ليست مجرد محرض على العمليات الإرهابية، وإنما هى شريكة فيه وهى بتحالفها وبرعاية التنظيمات الإرهابية وتوفير بوق إعلامى لهم متورطة فى قتل المصريين.

وذكر حافظ أبو سعدة، أن قناة الجزيرة والمنصات التابعة للإخوان تحاول أن تراهن على الأفكار المتطرفة وتسعى لتسخين المنطقة العربية ضد حكامها وبالتالى لابد من كشف أكاذيب تلك القنوات والرد على مثل هذه الأكاذيب.

ولفت إلى أنها تبث تقارير مصطنعة معدة داخل استديوهاتهم، مضيفا: "هم يتحدثون عن دولة أخرى ومحافظات أخرى غير التى نعرفها، ويحاولون تضخيم الأوضاع بحيث يعطون صورة غير حقيقية عن مصر"، وفبركة وقص ولزق فيديوهات قديمة لتصبح جديدة.

وأكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن ممارسات قناة الجزيرة وأخواتها من إعلام الإخوان المتكررة وغير المهنية تدفع للتوجه نحو مقاضاتها فى تحريف الأخبار وتزييف الحقائق وفبركتها، مشيرا إلى أن ذلك يكون من خلال التوجه نحو الهيئات الدولية المختصة فى الفضائيات والمواقع الإلكترونية والاستناد فى ذلك إلى مبرر بثها خطاب التحريض والكراهية ضد مصر وبشكل دائم.

وأوضح أن قناة الجزيرة ليست منبرا إعلاميا، بل أنها أداة فى يد الاستخبارات القطرية، مشيرا إلى أن القناة تعمد إلى تبنى سياسة دعم التنظيمات الإرهابية ونشر أجندتها وتقليب الرأى العام بتحريف وتشويه الإنجازات، موضحا أن هذا الخطاب مجرم وفقا لكافة الاتفاقيات الدولية وحدث قبل ذلك وتم إغلاق قناة تابعة لحزب الله بناء على هذا المستند علاوة على قنوات أخرى غرمت فى دول أجنبية لتجاوزها الصدق والإنصاف والحيادية وتقوم ببث خطاب تحريضى عنصرى.

وأوضح "علم الدين"، أن التقدم يكون بمؤشرات المحتوى التحريضى التمييزى التعصبى ويتم إرساله إلى جهات مثل الاتحاد الدولى للمنظمات السلكية واللاسلكية أو منظمات الأقمار الصناعية المختلفة وأيضا إدارة موقع "الفيس بوك وتويتر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة