أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابى، الذى وقع اليوم الخميس على قاعدة عسكرية فى بلدة تيساليت بإقليم كيدال، شمالى جمهورية مالى، مما أسفر عن إصابة 20 شخصا، من بينهم 18 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم: إن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام فى إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لدين ولا لوطن، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه".
وأضاف البيان: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق).
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص الدعاء بشفاء المصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة