قال الدكتور نبيل عبد المقصود مدير مركز السموم بالقصر العينى الفرنساوى، إن أكثر أنواع السموم المترددة على مركز السموم تتمثل فى التسمم نتيجة تناول المبيدات الحشرية وسم الفئران الخاص بالقوارض ووتحتل المرتبة الأولى، موضحًا أن المرتبة الثانية فى الإصابة بالسموم تأتى من محاولات الانتحار من خلال تناول أدوية زيادة عن اللزوم وتلك هى أغلب الأشياء الشائعة فى السموم.
وأضاف الدكتور نبيل عبد المقصود، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه فيما يخص علاج الحالات المترددة على مركز السموم وإمكانية علاجها فإنه يجرى علاجها طالما وصلت إلى مركز السموم فى الموعد المناسب وليس فى وقت متأخر بعد تناول المواد المسمة فيمكن التغلب على السم وإيقاف تأثيره.
وأوضح مدير مركز السموم بالقصر العينى الفرنساوى، أن المدة الزمنية تختلف من حالة تسمم إلى أخرى، حيث إن فى حالة التسمم بالمبيدات الحشرية وسم الفئران يفضل إحضاره إلى المركز الخاص بعلاج السموم خلال 8 ساعات من تناول السموم بما يسهل من عملية علاج الحالة والتغلب على السم داخل الجسم، لافتاً إلى أنه قد تصل حالات إلى مركز السموم بعد مرور فترة الـ8 ساعات ويمكن علاجها أيضًا ولكن تأخذ مجهودًا أكثر فى سبيل القضاء على السم.
وحول طريقة علاج السموم من الجسم وهل تتم من خلال تغيير الدم، قال الدكتور نبيل عبد المقصود مدير مركز السموم بقصر العينى الفرنساوى، لا يوجد ما يسمى بتغيير الدم لمواجهة آثار السموم، ولكن كل سم له تأثير عكسى على الجسم، وما يتم فعله من جانب الطبيب أن يعكس تأثير السم وعلاجه وتصحيح الأخطاء التى سببها السم فى جسم الحالة الواردة إلى مركز السموم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة