جامعة القاهرة تحتضن احتفالية للفيفا والكاف.. والخشت: أفريقيا أصل العالم

الإثنين، 06 يناير 2020 12:33 م
جامعة القاهرة تحتضن احتفالية للفيفا والكاف.. والخشت: أفريقيا أصل العالم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب ـ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من الرسائل للطلاب خلال كلمته في اللقاء الطلابي المفتوح والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والإتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بالتزامن مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، بحضور  دجوركاييف، وأحمد حسام ميدو، ولورا جورج، وكليمنتين توري.
 
 
وقال الدكتور محمد الخشت، إن اللاعب الافريقي استطاع أن يجمع بين القوة البدنية والعقلية الأوروبية، وأن اللاعب الافريقي أحد أهم أركان أي فريق أوروبي، مؤكدًا أن أفريقيا تستطيع أن تقدم للعالم الكثير في كرة القدم.
 
وأضاف رئيس الجامعة للطلاب بحسب بيان صادر عن الجامعة، أن كرة القدم وغيرها من الألعاب تساعدنا على التفرقة بين المنافسة والصراع أو الحرب، لأن النفس البشرية لها نوازع تدعو للحرب والقتال، ولكن كرة القدم تستطيع أن تحولها إلى منافسة خاضعة لقواعد وأخلاقيات، موجهًا الطلاب بأن يقرأوا الميثاق الاخلاقي الخاص بالفيفا وأن يستفادوا منه. 
 
وأوضح الدكتور الخشت، أن نجاح اللاعب الفرد لا يتم إلا من خلال الفريق، مؤكدًا أنه لا يوجد لاعب واحد قادر على انهاء المنافسة. قائلا للطلاب: لو خسرت الماتش لازم تستعد للقادم ولو خسرت امتحان لازم تستعد للآخر".
 
ودعا الدكتور الخشت، طلاب جامعة القاهرة إلى التمسك بالاصرار وعدم اليأس ومواصلة المنافسة، مؤكدا ضرورة النظر الى الامام باستمرار وعدم النظر إلى الخلف، لتجنب خسارة المستقبل سواء في الدراسة او العمل، لأن البقاء للأصلح وهو القادر على المنافسة حتى اللحظة الأخيرة. 
 
وأشاد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، باللاعب محمد صلاح، لأنه يعمل على تطوير نفسه باستمرار ولا يلتفت لما حوله من معارك جانبية، قائلا: "الملتفت لا يصل".
 
واكد الدكتور الخشت، أن أفريقيا استطاعت أن تقدم للعالم اسهامًا حقيقيًا في كرة القدم، وتستطيع أن تقدم اسهامات حقيقة أكثر في مجالات أخرى وتستطيع أن تعلم العالم لأنها أصل العالم.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة