تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو، اليوم الخميس، لمرتزقة سوريون يقاتلون مع مليشيات حكومة فايز السراج في جنوب طرابلس المدعومة من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ظهر مرتزقة السراج وهم يحاولون التقدم ويشتبكون بالأسلحة والمدافع مع قوات الجيش الوطنى الليبى إلا أنهم لم يستطيعوا إحراز أى تقدم وتراجعوا للاختباء خلف أحد المبانى بعد عدم قدرتهم على التعامل مع الجيش الوطنى.
مرتزقة سوريون يقاتلون مع مليشيات حكومة فايز السراج في جنوب طرابلس pic.twitter.com/wFWViF7O0q
— الأصداء الليبية (@asdaalibya1) January 8, 2020
وفى ذات السياق، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الأربعاء، أنها ضبطت 19 شخصا من دولة أفريقية حاولوا التسلل إلى أراضيها بطريقة غير مشروعة قرب الحدود مع ليبيا. وقالت وزارة الداخلية في بيان "ضبطت دورية مشتركة تابعة لمنطقة الحرس الوطني ببنقردان (على الحدود مع ليبيا) يوم الثلاثاء 19 شخصا يحملون جنسية دولة أفريقية بصدد اجتياز الحدود البرية خلسة، وأضافت أن النيابة العمومية فتحت قضية لدخولهم "التراب التونسي على غير الصيغ القانونية".
مرتزقة السراج يختبئون خوفا من الجيش الليبى
كما انطلق مساء الأربعاء، المؤتمر الصحفى، لوزير الخارجية سامح شكري ونظرائه من فرنسا وإيطاليا اليونان و قبرص حول الأوضاع في منطقة شرق المتوسط وليبيا، حيث أكد وزير الخارجية، سامح شكرى، أن اجتماع القاهرة ناقش تطورات الأوضاع فى شرق المتوسط وليبيا، مؤكدا أن الاجتماع يسعى لتفاهم سياسى للأزمة وأن الصراعات الإقليمية لن توجد حل للازمة.
من جانبه، أكد شكرى، أن الحلول السياسية هى الأفضل وليس عبر الصراعات المسلحة، مشيرا إلى أن بعض القوى استخدمت السلاح بعد رفض نتائج الانتخابات فى عام 2014، ودعا لوقف القتال فى ليبيا واحترام القانون الدولى وتسعى لاستقرار ليبيا، مؤكدا على أن تركيا تدعم مجموعات ومليشيات مسلحة مدرجة على عقوبات مجلس الأمن، مشيرا إلى توقيع السراج وأردوغان اتفاقات مؤخرا تخالف اتفاق الصخيرات، مضيفًا :"الدعم التركى للعناصر المتطرفة مازال متواصلًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة