تنظم جامعة طنطا مؤتمرها العلمى الدولى الأول عن "اللغة العربية لغير الناطقين بها.. رؤى جديدة" يومى 7 و8 أبريل القادم، برعاية الدكتور مجدى سبع، رئيس جامعة طنطا، والدكتور ممدوح المصرى، عميد كلية الآداب، وبرئاسة الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها.
وأكد الدكتور جبل أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات على مستوى العالم بين المهتمين بتدريس اللغة العربية وآدابها لغير الناطقين بها، وحصر المعوقات، وكيفية التغلب عليها، ومناقشة واقع تدريس اللغة، بالإضافة إلى وضع معايير دولية تيسر اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومناقشة واقع تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وكذلك الإفادة من التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال الحديثة، ومستقبل اللغة العربية فى الشعوب غير الناطقة بها.
ومن جانبه، أكد الدكتور صبحى الفقى، أستاذ اللغويات بآداب طنطا، مقرر المؤتمر، أن جلسات المؤتمر على مدى يوميْن، تناقش 5 محاور رئيسية، هي: الأسس العلمية للمناهج الدراسية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والتقنيات ووسائل الاتصال، والسياق الحضارى والثقافى، ومعوقات تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بالإضافة إلى المحور الخامس بعنوان: تجارب من واقع ممارسة العمل فى هذا المجال.
ومن ناحيته، أكد الدكتور أسامة البحيرى، أستاذ الأدب العربى، أمين عام المؤتمر، أنه سيشارك فى المؤتمر عدد من العلماء والباحثين فى مجال اللغة العربية لغير الناطقين بها من مختلف الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الجامعات المصرية والمراكز المتخصصة، وأنه سيتم تلقى ملخصات الأوراق البحثية حتى يوم 31 يناير، على أن يكون آخر موعد لتلقى الأبحاث المشاركة يوم 15مارس القادم.
على الجانب الآخر، أكد الدكتور أحمد عياد وكيل كلية الآداب جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، على استحداث برنامج علم النفس الإكلينيكي بالكلية بداية من العام الدراسى الجارى لخدمة المجتمع، وتخريج دارسين على قدر كبير من الخبرة لعلاج مشكلات التخاطب، والصعوبات المدرسية وصعوبات التعلم، والتوحد، والامراض النفسية والعقلية، ومشكلة الإدمان، والسلوكيات الفوضوية
وأشار "عياد" لـ" اليوم السابع" أن البرنامج تم تنفيذه بداية من العالم الدراسى الحالى، بعد السير فى الإجراءات اللازمة لاعتماده من خلال القنوات الشرعية، بداية من لجنة اللوائح بالكلية و مجلس جامعة طنطا لإقراره، كما وافق مجلس الجامعة أيضا على منح الدارس تصريح ممارسة المهنة وفتح عياده بعد اجتيازه عده دورات تنظمها الأمانة العامة للصحة النفسية.
وأضاف" عياد" أن الدراسة فى البرنامج لا تعتمد على الدراسة النظرية فقط، ولكن بعد إعطاء الدارس الجرعة النظرية عن طبيعة الأمراض النفسية والعقلية والإدمان، يتم تنظيم زيارات للطلبة لمدة يوم فى المستشفيات النفسية، على أن يتم تنظيم زيارات ميدانية للطلبة، وبذلك يحصل الطالب على دراسة نظرية وعملية، لتخريج طلبة متمرسين يستطيعون تشخيص الحالات وبالتالى فتسهل عملية العلاج.
وأوضح أن المرض النفسى شأنه شأن المرض العضوي، وهناك نسبة كبيرة من الأشخاص المجتمعات العربية يعانون من امراض نفسية وعقلية، مشيرا اننا كأشخاص طبيعيين نعتبر المريض العقلى إما يعانى من مس الجن فيدخل المريض فى متاهة كبرى أو يعتبره اهليته مريض عقلى فيتم إيداعه إحدى المستشفيات ولكن المشكلة الكبرى بأن المعالجين قد يكونوا غير مؤهلين حيث أنهم حاصلين على ليسانس علم نفس أو علم اجتماع، ومن هنا يأتى دور برنامج علم النفس الإكلينيكي لتخريج دارس على قدر كبير من الخبرة فى العلاج والتشخيص.
وأكد وكيل كلية الآداب أن البرنامج سيكون له دورا هاما فى خدمة المجتمع وعلاج المرضى النفسيين، مؤكدا أن العلاج بالدواء ليس كافيا لعلاج المرضى النفسيين، كما أن للعلاج النفسى دور هام وأساسى فى علاج المرضى النفسيين خاصة وأن المرض النفسى ناتج عن معتقدات مشوهه وافكار خاطئة ويأتى دور المعالج النفسى فى تغيير الأفكار والمعتقدات الخاطئة لدى المريض النفسى والعمل على علاجه.
مؤتمر اللغة العربية لغير الناطقين بها1
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور محمد زكى
كيفية الاشتراك بورقة بحثية
هل استطيع الحصول على الميل الخاص بارسال الاعمال