قال رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى، إن اقترحنا انسحاب القوات الأجنبية لأنه الحل الوحيد، وعشنا بدون قوات أجنبية سابقا وداعش لم يعد قويا، ونسرّع بالتصادم إن بقت القوات الأجنبية، وأضاف عادل عبد المهدى كلمة أمام مجلس الوزراء العراقى، أن أي تهديد لأمن العراق سيكون مؤذي للعالم، واستلمنا رسالة من القيادة الأميركية تتكلم عن الانسحاب وقيل لاحقا إنها "خطأ"، ونريد التشاور لتنفيذ قرار انسحاب القوات الأجنبية بما يضمن مصالحنا.
وتابع : "جلسة التصويت على انسحاب القوات الأجنبية في البرلمان كانت ناقصة، ويؤكد تسلمه الرسالة الأمريكية "الخطأ" بشأن الانسحاب من العراق، والضغوط كانت على الجميع في جلسة البرلمان للتصويت على انسحاب القوات الأجنبية.
وبحث رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى، مع نظيره الهولندي مارك روته، قرار مجلس النواب العراقي بانسحاب القوات الأجنبية وأسبابه وأهمية تنفيذه.
وقال مكتب عبد المهدي - في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية، امس الاثنين - إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته"، موضحا أنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأحداث الأمنية الخطيرة في المنطقة، والعلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين ضد الإرهاب.
وأكد رئيس الوزراء العراقي حرص العراق الدائم على تعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي وتحقيق المصالح المشتركة، وسعي الحكومة الثابت لإقامة علاقات تعاون إيجابية.
من جانبه أبدى رئيس الوزراء الهولندى "رغبة بلاده باستمرار جهود التعاون المشترك ضد الإرهاب وتطوير العلاقات بين البلدين، والدعوة للعمل على تخفيف التوتر وإبعاد شبح الحرب عن المنطقة والعالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة