الجيش الوطنى الليبى: سيطرنا على 17 مدرعة "تركية الصنع" داخل سرت

الثلاثاء، 07 يناير 2020 11:04 م
الجيش الوطنى الليبى: سيطرنا على 17 مدرعة "تركية الصنع" داخل سرت برنامج "الحياة اليوم"
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، أن الجيش الوطنى سيطر على منطقة الوشكة غرب مدينة سرت، وأن قواته تتقدم في اتجاه مصراته، مضيفًا أن  :"مصراته بين كماشة الجيش الوطنى الليبى، وأهالى سرت انتفضوا وتحركوا لمقاتلة الميلشيات وطردوهم بالأغانى والزغاريد والأفراح واستقبلوا الجيش الوطنى استقبال الأبطال، وتم السيطرة على 17 عربة مدرعة داخل سرت، جميعهم تركية الصنع".

 

وقال "المحجوب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على شاشة "الحياة"، إن الجيش الوطنى سيطر على مدينة سرت الواقعة غربي البلاد، حيث تدعم الجماعات المسلحة الموجودة فيها الميليشيات الإرهابية التي تسيطر على مدينة طرابلس، مشيرًا إلى أنه يوجد 20 مليون قطعة سلاح موزعة فى ليبيا.

 

 

وتتلقى المليشيات الإرهابية المسلحة، فى ليبيا خسائر كبرى فى ظل الانتصارات التى يحققها الجيش الليبى فى معركته ضد الإرهابيين لتحرير العاصمة الليبية طرابلس، والذى توج مؤخرا بإعلان الجيش الليبى تحرير مدينة سرت، فى الوقت الذى وعد فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الإرهابيين فى ليبيا بالحصول على الجنسية التركية، ففى هذا الإطار قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن هناك صور متداولة لهروب فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق المؤقتة، إلى العاصمة البريطانية لندن برفقة أسرته، وذلك عقب تقدم الجيش باتجاه قلب العاصمة الليبية طرابلس، حيث هروب على متن طائرة مدنية اقلعت من مطار "معيتيقة".

 

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قادة المليشيات غرروا بالشباب للقتال ضد الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، ولكن عقب الهزائم المتتالية التى منيت بها الميليشيات المسلحة، فروا قادة الميليشيات ليلحقوا بعائلاتهم وأرصدتهم المسروقة من أموال الليبيين بالخارج، متابعًا: "ذلك يأتى بعدما نجحت قوات الجيش الليبى فى الوصول إلى منطقة خزانات النفط الواقعة على بعد 3 كيلو مترا من قلب العاصمة طرابلس عن طريق المحور الجنوبى".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة