أحمد موسى: فايز السراج موجود فى الجزائر ومش قادر يرجع ليبيا

الثلاثاء، 07 يناير 2020 11:06 م
أحمد موسى: فايز السراج موجود فى الجزائر ومش قادر يرجع ليبيا أحمد موسى
كتب - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى أحمد موسى، إن التدخل التركى فى ليبيا يتم منذ 2014 ، من خلال معدات عسكرية تركية على الأراضي الليبية، ومستشارين عسكريين ومليشيات مسلحة تابعة لتركيا، مشيرا إلى أن فايز السراج موجود فى الجزائر منذ الأمس، "ومش قادر يرجع".

وأضاف موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أردوغان يتراجع كثيرا عن تصريحاته، عندما يرى "العين الحمراء".

وتابع موسى، إن الإعلام التركى والموالى له مثل "الجزيرة" كان ينفى سيطرة الجيش الوطني الليبى على سرت حتى أصدر السراج بيانا اليوم أعلن فيه انسحاب قواته من المدينة.

وقال أحمد موسى، إن الخبراء العسكريين والأكاديميات العسكرية العالمية التابعة لروسيا وأمريكا، أكدوا أن مصر وصلت لأعلى مستوى من التدريب العسكرى بما يعتبر رسالة ردع للجميع، متابعا أن الإعلام العسكرى الدولى شدد على أن مصر تبعث رسالة ردع  فى ظل التدريبات المصرية المتكررة التى تمتاز بالكفاءة العالية.

وأوضح موسى أنه يوجد العديد من القواعد العسكرية المصرية المجهزة على أعلى مستوى بجميع أنواع السلاح، مؤكدا أن الجيش المصرى يقظ ولن يتم السماح لأي شخص أن يتسلل لمصر، ولن يتم السماح لأحد أن يهدد مصر، والحدود المصرية مؤمنة تماما، مشيرا إلى أن الإخوان منزعجين من التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش المصري لمواجهة الجماعات الإرهابية التي يدعمها الإخوان.

وأردف موسى أنه لا يستطيع أحد أن يختبر قوة مصر، ومصر تمارس كل درجات السيادة على كافة الأراضي المصرية وكذلك المناطق الاقتصادية الخاصة والخالصة لمصر.

ويبدو أن تركيا ورئيس ما يعرف بحكومة الوفاق الليبية فايز السراج على موعد مع فشل جديد فى تسويق مؤامرة غزو الأراضي الليبية، فبعدما فشلت محاولة استمالة تونس والجزائر لتبني موقف جبهة فايز السراج الذى يرعى عددا من المليشيات الإرهابية فى مدينة طرابلس والتى يحاول الجيش الوطني الليبي تحريرها، حاول السراج مجدداً وبدعم من وزير خارجية تركيا استمالة الجزائر إلا أن تلك المحاولة لم تكلل ـ كالعادة ـ بالنجاح.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة