رفضت فتاة المنصورة التى تعرضت لواقعة التحرش الجماعى خلال الاحتفال بالعام الجديد التعليق على الواقعة، واكتفت بالذهاب إلى النيابة للإدلاء بأقوالها فى تحقيقات النيابة بعد تمكن أجهزة الأمن بالدقهلية من الوصول إليها ولصديقاتها وتحديد 7 متهمين، عقب تداول رواد التواصل الاجتماعى لفيديو رصد الحادث .
وخلال تحقيقات النيابة، قالت الفتاة إنها كانت وصديقتها بنزهة بشارع الجمهورية وفوجئت بتعدى بعض الشباب المارة عليها بالتحرش اللفظى الذى انتهى بملامسة جسدها، ونظراً للزحام الشديد لم تتمكن من تحديد وجه المتهمين .
وفى جلسة التحقيقات قدمت أسر المتهمين المحبوسين الاعتذار للفتاة ولصديقتها وطالبوا منها التصالح والتنازل حفاظاً على مستقبلهم، فوافقت الفتاة وأبدت رغبتها فى النيابة للتنازل والتصالح.
كان اللواء فاضل عمار، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير المباحث الجنائية، يفيد بانتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، توصلت جهود البحث إلى هوية الفتاتين وهما "ز.ع"، 20 سنة طالبة بمعهد هندسة بالمنصورة، مقيمة بمدينة الكردى، بالدقهلية، وصديقتها "م.م"، 20 سنة، طالبة بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة.
وبتتبع المتهمين من خلال الفيديو المتداول تم القبض على 7 بينهم 4 طلاب 18سنة، وطالبان 20 سنة، وماسح أحذية 20 سنة، وعرضوا على النيابة العامة التى استمعت لأقوال الفتاتين وأمرت بحبس المتهمين لحين ورود تحريات المباحث.
وقالت "ز.ع" ضحية واقعة التحرش فى المنصورة، وطالبة بمعهد هندسة، إنها خرجت من منزلها للتنزه، ولكن فوجئت ببعض الأشخاص يحاولون التحرش بها بشكل لفظى فى البداية، ثم تحول الأمر إلى تحرش جسدى، ومحاولة ملامسة جسدى، موضحة أنها هربت من الشباب ولكنه تم التحرش بها، ولم أتنازل عن المحضر ولكن برأت من لم يتحرش بى من الأشخاص الذين تم القبض عليهم لأنهم ليسوا متهمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة