كشف تقرير أعده حزب الشعب الجمهورى عن تعرض 1652 سيدة تركية للقتل، و1132 سيدة للعنف، و404 سيدة للاعتداء الجنسى خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتا التقرير أن جرائم العنف والقتل والاعتداء الجنسى ضد المرأة وكذلك جرائم استغلال الأطفال، فى الفترة ما بين 1 يناير 2016 و31 ديسمبر 2019، زادت بشكل كبير نتيجة لعدم توفير وسائل الحماية والحقوق.
وقال التقرير الصادر عن الحزب المعارض :"قتلت 329 امرأة فى عام 2016، و409 امرأة فى عام 2017، و440 امرأة فى عام 2018، و474 امرأة فى عام 2019، من قبل الرجال، فى حين أن هذا الرقم لم تخط 83 حالة اعتداء فى عام 2003، الذى تولى فيه حزب العدالة والتنمية الحكم. وكما ترون، الزيادة المريعة فى 16 عامًا، تبلغ حوالى 471%. "
وأضاف التقرير :"لا يوجد مبرر للقتل والاستغلال. وإن وقف تلك الجرائم والاعتداءات الجنسية والاستغلال، هو الوظيفة الأولى لحزب العدالة والتنمية. ففى الفترة ما بين 1 يناير 2016 و31 ديسمبر 2019، أى خلال 48 شهرًا، قتلت 1652 امرأة، وتعرضت على الأقل 404 سيدات للاغتصاب، وتعرضت 1132 سيدة على الأقل للعنف، كما تعرض 96 طفلًا على الأقل للاستغلال".
وشهد الاقتصاد التركى خلال الـ10 سنوات الماضية سلسلة من الضربات والأزمات أدت إلى تدهوره وانهياره، بسبب السياسات التى يتبعها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، وبينما كان أداء الاقتصاد مضطربًا فى النصف الأول لعام 2010 إلا أن ما حدث بعد عام 2016 فى تركيا وحجم الغضب الشديد جراء هذه الأزمات المتتالية، بدأ الاقتصاد التركى فى التراجع، وفوجئ المواطن بارتفاعات متتالية فى أسعار السلع مثل الشاى والسكر والبنزين والديزل، ووصل سعر الدولار نحو 5.95 ليرة، واهتزت الأسواق بسبب انتخابات إسطنبول المتكررة. بينما كانت للحروب التجارية تأثيرها، وتم طرد محافظ البنك المركزى بقرار مفاجئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة