تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد السبت، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: الأمن القومى العربى، فاروق جويدة: رسائل سريعة، مرسى عطا الله: طبول الحرب مقامرة طائشة، عماد الدين أديب: هذا زمن القوة المجنونة من "أنقرة" إلى "طهران"، خالد منتصر: نصرخ للمرأة "الحقينا" ثم نعاقبها.
الأهرام
رأى الأهرام: الأمن القومى العربى
تحدث المقال عن التدخل التركى فى ليبيا، موضحًا أن موقف مصر القوى والذى أدان منذ اللحظة الأولى تمرير البرلمان التركى المذكرة المقدمة من أردوغان بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا يثبت يومًا بعد يوم أن مصر هى ضمير الأمة العربية وتعمل بكل إخلاص من أجل الحفاظ على الأمن القومى العربى مهما كانت التحديات، مؤكدًا أن التدخل التركى لن يكون طريقه ممهدًا والشعب الليبى الحر سيتصدى لهذه القوات الغازية بكل بسالة وثقة فى الانتصار.
فاروق جويدة: رسائل سريعة
وجه الكاتب خلال مقاله عدة رسائل، أبرزها لأسامة هيكل وزير الإعلام، مطالبه بضرورة إعادة الشارع المصرى لإعلام الدولة بالحوار والرأى والرأى الآخر، كما تناول المقال إنجازات النجم المصرى محمد صلاح وتأثيره عالميًا.
مرسى عطا الله: طبول الحرب مقامرة طائشة
يؤكد الكاتب أن اللذين يدقون طبول الحرب فى تركيا سواء كانت هذه الطبول حقيقية أو طبولًا فارغة لا ينظرون إلا إلى مصالحهم وأطماعهم المكشوفة بينما الذى يدفع الثمن هو شعب ليبيا، الذى ستزداد معاناته إذا نجح المخطط الشرير لكى تتحول أرض ليبيا إلى حلبة صراع بين العديد من القوى الدولية والإقليمية.
الوطن
عماد الدين أديب: هذا زمن القوة المجنونة من "أنقرة" إلى "طهران"
يرى الكاتب أن فرض قواعد اللعبة بالقوة هو القاعدة الأولى المتبعة الآن فى الشرق الأوسط، ففى 24 ساعة شاهدنا تطبيقين عمليين لهذه القاعدة، أولهما إقرار البرلمان التركى، الموافقة على مذكرة الرئيس أردوغان بإرسال قوات وأسلحة تركية إلى طرابلس، ثم مقتل قاسم سليمانى، موضحًا أن الساعات المقبلة أو الأيام التالية على أقصى حد ستؤكد لنا أن عالم ما بعد إرسال تركيا قواتها إلى ليبيا لن يبقى كما هو، بل -بالفعل- تغير، وأن عالم ما بعد اغتيال قاسم سليمانى ورفاقه لن يبقى كما هو، بل -بالفعل- تغير، وإن هناك انفجار انشطارى، سيشهد الكثير من الدماء سبب جنون أنقرة وطهران.
خالد منتصر: نصرخ للمرأة "الحقينا" ثم نعاقبها
تناول الكاتب توابع التحرش بفتاة المنصورة، قائلًا إن هناك فجوة بين ما يحدث على قمة جبل الجليد الظاهر من احتفاء بالمرأة كوزيرة ومحافظة ونائبة برلمان، وما يحدث فى القاع والشارع من عدوانية وتحرش وحرمان من حقوق تحت لافتة الدين والأخلاق، مثلما حدث من ظلم لها فى مناقشات الطلاق الشفوى وتعدد الزوجات، احتفاء فى القمة واختفاء فى القاع، مضيفًا أن هناك لعبة أخرى يلعبها المجتمع مع المرأة هى لعبة الاستدعاء ثم الطرد، "فى الحزن مدعية وفى الفرح منسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة