تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة الجمعة، العديد من القضايا، كان منها: رأى الأهرام: مصر والسودان علاقة أبدية، عماد الدين أديب: روسيا بوابة حسم صراعاتنا، خالد منتصر: مَن المحرض الحقيقى على التحرش؟، محمود خليل: رحلة "الزهرى".
الأهرام
رأى الأهرام: مصر والسودان علاقة أبدية
يؤكد المقال على قوة العلاقات المصرية السودانية، قائلًا إن السودان الشقيق فى قلب وعقل كل مصرى ولها مكانة شديدة الخصوصية ترتقى إلى علاقة التؤم بتؤمه، وهذا الإحساس راسخ فى قلب وعقل كل سودانى شقيق تجاه شقيقه المصرى، وقد كان لقاء الرئيس السيسى مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان الجديد مناسبة لإعادة تأكيد رسوخ تلك العلاقة.
الوطن
عماد الدين أديب: روسيا بوابة حسم صراعاتنا
يرى الكاتب أن روسيا فى عام 2020 هى اللاعب الرئيسى والأهم فى حسم توترات منطقة الشرق الأوسط من لبنان إلى سوريا، ومن إيران إلى ليبيا، ومن تركيا إلى قطر، وصراع الغاز والحدود البحرية فى شرق البحر المتوسط، والسبب يرجع إلى ارتباك واضطراب النظام الدولى وانكفاء القوى الكبرى على مشاغلها ومشاكلها، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية منشغلة فى انتخابات الرئاسة، والتجديد الكلى لمجلس النواب وأكثر من ثلث مجلس الشيوخ وتجديد انتخاب 13 حاكماً للولايات، والرئيس الأمريكى يعيش حالة دفاع عن النفس ما يجعله منشغلاً تماماً فى الحفاظ على البقاء أولاً، ثم الفوز فى معركة الرئاسة ثانياً.
خالد منتصر: مَن المحرض الحقيقى على التحرش؟
استنكر الكاتب جريمة التحرش بفتاة المنصورة، قائلًا إن الضباع التى تمرح فى غابة من الشوارع الطاردة للبنات، هى مجرد دمى ماريونيت لمحرضين شكلوا تلك العقلية المستبيحة والمتطفلة، التى تتعامل مع المرأة على أنها قطعة لحم طرية أو فريسة تنتظر الصياد الفحل، والمحرض هو من خدع البنت وأوهمها بأنها حلوى مغلفة حمايةً من الذباب، والمحرض هو تيار يدين البنت بشعار "تستاهل"، لأنها هى اللى لابسة ما يهيج غريزتى.
محمود خليل: رحلة "الزهرى"
تحدث الكاتب عن فترة حكم بنى أمية وسعيهم إلى تدويل الحديث وسيرة النبى صلى الله عليه وسلم وتاريخ الصحابة، موضحًا أن قد شكلت عملية التدوين تلك الأساس الفكرى للنظرية السلفية أو نظرية الحلم بالماضى الطوباوى الرشيد التى عمد الأمويون إلى إغراق ذرارى المسلمين فيها، حيث بدأت الرحلة مع معاوية وتواصلت مع من تلاه من حكام بنى أمية، ومن بين جيل التابعين برز اسم الإمام أبوبكر بن شهاب الزهرى الذى يصنفه "ابن كثير" كأول من دَوَّن العلم، ويُستند فى ذلك إلى ما رواه الإمام مالك بن أنس، وشكلت مدينة رسول الله مسقط رأس الزهرى ومنها رحل إلى دمشق حاضرة الدولة الأموية بسبب ضيق الحال فى المدينة وكثرة عياله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة