كتاب "دندنة" لـ سناء البيسى عن "نهضة مصر" توثيق لموسيقى مصر فى الزمن الجميل

الخميس، 30 يناير 2020 05:25 م
كتاب "دندنة" لـ سناء البيسى عن "نهضة مصر" توثيق لموسيقى مصر فى الزمن الجميل غلاف كتاب دندنة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن دار نهضة مصر كتاب تحت عنوان "دندنة"، للكاتبة سناء البيسى، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، بدورته الـ 51، ويحوى الكتاب توثيقا لعالم الدندنة الموسيقية المصرية التى أثرت فى الوجدان على مدار سنوات طويلة لتحفظ للذاكرة حالة إبداع شجية تعددت ملامحها بين لحن وكلمة وأداء، مصحوبة بعدد من الصور النادرة لعملاقة الفن الجميل.

وترصد الكاتبة مجموعة من المطربين منهم الفنانة الراحلة أسمهان، والمطرب الكبير محمد عبد المطلب مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وليلى مراد، ونجاة، إلى جانب الفنانة الكبيرة فيروز، ومجموعة أخرى من المطربين الشعبين أمثال الفنان الراحل محمد رشدى، ومحمد العزبى، ومحمود شكوكو.

غلاف الكتاب

كما تجد داخل الكتاب عدد كبير من الفنانين مثل عبده الحامولى، ومنيرة المهدية، وأم كلثوم، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش،  والملحنين أمثال كامل الخلعى، وزكريا أحمد، وسيد درويش، ورياض السنباطى، محمود الشريف، محمد فوزى، كمال الطويل، محمد الموجى، سيد مكاوى، بليغ حمدى"، إلى جانب شعراء الزمن الجميل امثال أحمد رامى، وصلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم والشيخ إمام، وغيرهم الكثير.

جاء على غلاف الكتاب "مكثت طويلا أدور فى لفلك صناع النغم، وصيا الكلم، وسلاطين الطرب، وأساطين الألحان، وأساطير الندنة، وسافرت على أجنحة التواشيح والطقاطيق والموال والدور، ورجع الآهات، ومنازل المقامات، وانسجام البيات، ودوزنة الآلات، وأصداء الرتم، وحلو القصائد، وغزل الأزجال، وصوفية الرباعيات، وروحانية الابتهالات، ومسارات الربع تون، وسيادة السيكا، وسطوة النهاوند، وأنين الهجر، وتفريد الوصال، وتمهيد اللقاء، ودعاء السماء، وحديث الدفوف، وترانيم الشجن، وكسر القلوب، وليل السهاد، وقهر المزول، وضوء القمر، وقلب يجب فيشدو الكمان، وقصة عشق يرويها الجيتار، وغرام وانتقام على السكسافون، وحزن دفين ما بين العطور، وأورج شفوف يصاحب الأوكرديون الخشبية، وسوالخ سماوية من الفلوت الفضية، ومزمار وزغاريد ورقص وزفة عرس، وأنة عشق، وسجلات ربابة.. ولأن مقدرتى الموسيقية تتوقف عند هز أصابعى ورعشة قلبى وفوران عروقى وتمايل رأسى تجاوبًا للألحان والإيقاعات، توقفت على أعتاب بوابة الرصد.

رصد الحوار الشعبى المصرى الأصيل الخصيب مع الكون والطبيعة والأشياء، الذى كانت أداته الأغنيات والتعاويذ والرقى، وكلها من الفناء، وقد ظل الفناء طول عمره تعويذة سحرية يحاول بها المصرى فض مغاليق الكون وأسراره الغامضة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة