شهد معبد أبو سمبل جنوب مدينة أسوان، إقبالا كبيرا من آلاف الزائرين المصريين الذين حرصوا على زيارة هذا الأثر الهام فى جنوب مصر بالتزامن مع بدء أجازة نصف العام الدراسى، للاستمتاع بزيارة معبد أبو سمبل العريق الذى يعد درة التاج فى المعابد النوبية القديمة جنوب محافظة أسوان.
وقال أحمد مسعود مدير صندوق إنقاذ أثار النوبة فى منطقة أبو سمبل، إن السياحة الداخلية تتوافد بكثافة حاليا على منطقة معابد أبو سمبل برا من خلال طريق أبوسمبل ، ومن خلال رحلات "النايل كروز" النيلية التى تعمل فى بحيرة ناصر ، علاوة على الرحلات الجوية الوافدة لمطار أبوسمبل الدولى.
وأضاف "مسعود" لـ"اليوم السابع"، أن قرار الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار بتخفيض أسعار تذاكر المواقع والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة للمصريين بنسبة 50 % خلال فترة إجازة نصف العام كان له تأثير ايجابى كبير فى تزايد إقبال الزائرين المصريين على زيارة معبد أبو سمبل وغيره من المعابد الأثرية الأخرى، مشيرا إلى أن زائرى أبو سمبل يستمتعون بمعرفة قصة إنقاذ معبدى رمسيس الثانى ونفرتارى على يد منظمة اليونيسكو فى الستينات من القرن الماضى فى ملحمة ثقافية عالمية على مدار 4 سنوات خلال الفترة من 1964 حتى 1968 .
وفى سياق متصل تستعد المنطقة الأثرية بأبو سمبل لإحياء ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد الكبير لرمسيس الثانى بأبو سمبل، وهى الظاهرة الفرعونية النادرة التى تتعامد فيها الشمس على قدس الأقداس الذى يجلس فيه تماثيل لـ: "رع-حوراختي، رمسيس الملك المؤله، والآلهة أمون رع وبتاه رع حورخارتي، أمون رع، وبتاه كانوا الآلهة الرئيسية في تلك الفترة"، وتتكرر هذه الظاهرة الفريدة مرتين كل عام 22 فبراير وأكتوبر، وتحتفل بها الآثار والسياحة كل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة